عثر صيادون قبالة سواحل ألاسكا على ما يخشى المسؤولون أن يكون بالون تجسس آخر، حيث أحضره الصيادون إلى الشاطئ، وفق ما كشفت 3 مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن".وقالت المصادر إن الصيادين شاركوا صوراً للجسم مع سلطات إنفاذ القانون، مؤكدين أنه لم يكن من الواضح بالضبط ما هو الجسم وأنه قد لا يكون بالوناً على الإطلاق.لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر أنه مشابه بما يكفي في المظهر لبالون تجسس مملوك لحكومة أجنبية ما يحتاج مزيداً من التحقيق.وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه "على علم بالحطام الذي عثرت عليه سفينة صيد تجارية قبالة سواحل ألاسكا".وأكد أنه سيعمل مع شركائه للمساعدة في الخدمات اللوجستية لاستعادة الحطام.هذا وشغل وجود بالونات المراقبة الأميركيين في العام الماضي، عندما بدا أن منطاد التجسس الصيني انحرف عن مساره وعبر الولايات المتحدة.وقدرت الولايات المتحدة أن بالون التجسس كان جزءاً من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصيني.كذلك اتهمت تايوان بكين في يناير الماضي بإطلاق عدة بالونات عبر مجالها الجوي. (وكالات)