في رسالة صاخبة للعام الجديد في منصة تروث سوشيل، وجّه الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب اتهامات لمنافسه بتزوير الانتخابات.وكتب ترامب: "مع اقتراب العام الجديد، تحية في وقت مبكّر للعام الجديد إلى بايدن ومجموعته، الذين يحاولون تدمير أمتنا من خلال حرب القانون والغزو وتزوير الانتخابات".وأضاف: "إنهم يتدافعون الآن للتسجيل في أكبر عدد من هؤلاء الملايين من الأشخاص الذين يسمحون لهم بشكل غير قانونيّ بالدخول إلى البلد، حتى يكونوا مستعدين للتصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2024".وفي الوقت نفسه، يقال إنّ ترامب يشعر بالقلق من أنّ بعض القضاة المحافظين في المحكمة العليا يجوز لهم أن يحكموا ضدّه بعد إبعاده من بطاقات الاقتراع في ولايات عدة، بموجب حظر التعديل الرابع عشر على شغل منصب تمرد.ترامب في انتخابات 2024وسيكون من الصعب على ترامب محاولة إلغاء الخسارة المحتملة في انتخابات عام 2024، وفقًا لمراقبين.لكن على الرغم من مواجهته 91 تهمة، في 4 قضايا جنائية، لا يزال بإمكان الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب الجلوس في البيت الأبيض مرة أخرى.وينظر إلى إعادة انتخاب دونالد ترامب في عام 2024، أنها "ستنهي الديمقراطية الأميركية"، وفقًا لنساء عملن معه في البيت الأبيض خلال فترة ولايته الفوضوية.وأدلى الثلاثة بشهادتهم أمام لجنة مجلس النواب الأميركيّ التي تحقق في جهود ترامب لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، وكذلك هجوم الكابيتول في 6 يناير الذي شنه أنصاره. وحذروا في مقابلة تلفزيونية غير مسبوقة يوم الأحد، من أنّ الوقت قصير لمنع إدارة ترامب الثانية التي يصرون على أنّ سلوكه سيكون أسوأ بكثير.قالت سارة ماثيوز، نائبة السكرتير الصحفيّ السابقة للبيت الأبيض التي استقالت في يوم أعمال الشغب المميتة في الكابيتول، لقناة ABC هذا الأسبوع: "الناس بشكل عام لديهم ذاكرة قصيرة، وقد ينسون الفوضى التي شهدتها سنوات ترامب".وانضمت إلى ماثيوز في المقابلة كاسيدي هاتشينسون، المساعدة السابقة للبيت الأبيض، وهي شاهدة رئيسية ضدّ ترامب خلال جلسات الاستماع العامة للجنة مجلس النواب في عام 2022، وأليسا فرح غريفين، مديرة اتصالاته السابقة، التي قالت إنها تخشى عودته إلى منصبه.وقالت غريفين: "في الأساس، قد تعني ولاية ترامب الثانية نهاية الديمقراطية الأميركية، كما نعرفها، ولا أقول ذلك باستخفاف".(ترجمات)