تدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين روسيا وأرمينيا بشكل كبير في أعقاب خلاف دبلوماسي بشأن موقف أرمينيا تجاه حرب روسيا وأوكرانيا.ونشأ الخلاف الدبلوماسي بعد أن زار مسؤولون من أرمينيا مدينة بوتشا الأوكرانية، مما دفع روسيا إلى إرسال مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الأرمينية، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في منشور على تطبيق تيلغرام مساء أمس الأحد.غضب روسي من أرمينياوقالت زاخاروفا في المنشور إن زيارة المسؤولين الأرمينيين إلى بوتشا كانت "خطوة غير ودية بشكل صريح."واكتسبت بوتشا، وهي من ضواحي كييف، اهتماما دوليا عندما تم اكتشاف جثث أكثر من 400 مدني يُزعم أن القوات الروسية قتلتهم هناك بعد انسحابها في ربيع 2022.وأكد وفد أرميني، خلال زيارة قام بها إلى بوتشا منذ أيام، تضامنه مع كييف "ضد العدوان الروسي"، وضم الوفد سفير أرمينيا في كييف فلاديمير كارابيتيان.ويُنظر إلى روسيا، تاريخيا، على أنها حامية لأرمينيا وتحتفظ بقاعدة عسكرية هناك، لكن العلاقات شهدت فتورا منذ وصول رئيس الوزراء المؤيد للغرب نيكول باشينيان إلى السلطة في يريفان.وقد شعرت أرمينيا بأن روسيا تخلت عنها، خصوصا خلال صراعها مع أذربيجان حول منطقة ناغورنو كاراباخ.(د ب أ)