وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظتي طرطوس واللاذقية اليوم الاثنين، وذلك بعد أيام من اندلاع اشتباكات عنيفة هناك بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد.وقالت مصادر محلية في مدينة طرطوس، إنّ وفدًا يستقل 4 سيارات تابعة للأمم المتحدة ترافقه سيارتان تتبعان للأمن العام دخلت إلى مدينة طرطوس صباح اليوم.وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ )، أنّ " الوفد زار القرداحة أيضًا".وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري بعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.انتهاكات كبيرةوكانت تقارير حقوقية قد تحدثت عن انتهاكات كبيرة تعرّض لها أبناء الطائفة العلوية من المدنيين خلال الأحداث.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ أكثر من ألف قُتلوا في يومين من الاشتباكات. وأضاف أنّ 745 منهم من المدنيين و125 من أفراد قوات الأمن السورية، و148 من المسلحين الموالين للأسد.وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أنّ المدنيين بينهم نساء وأطفال من العلويين.وقال عبد الرحمن لرويترز اليوم الأحد، إنّ عدد القتلى من بين الأعلى منذ هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته قوات الأسد في 2013، وأفضى إلى مقتل نحو 1400 في إحدى ضواحي دمشق.وقالت مصادر أمنية سورية إنّ ما لا يقل عن 300 من عناصرها قُتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم يوم الخميس.(د ب أ)