مهمة سفينة الحفر العملاقة "سانتوريني" في مصر كان من الأحداث التي تداولها المصريون على نطاق واسع في الساعات الأخيرة وذلك بعد نشر صحف محلية لآخر تطورات هذا الحدث وما حمله من مفاجآت. هذه آخر تطورات مهمة سفينة الحفر العملاقة "سانتوريني" المرتقبة في مصر. إلغاء مهمة سفينة الحفر العملاقة سانتوريني في مصر وفيما كان الجميع ينتظر وصول سفينة الحفر العملاقة "سانتوريني" إلى مصر في الأسابيع القليلة القادمة قالت تقارير محلية إن السفينة العملاقة لن تصل البلد في الموعد المتفق عليه.وفي التفاصيل فقد ألغيت مهمة سفينة الحفر العملاقة "سانتوريني" في مصر بسبب تواصل أعمال الحفر في حوض أورانج في ناميبيا والتي تقوم بها هذه السفينة وذلك بسبب ارتفاع كلفة التفكيك والتركيب. وقالت شركة سينتانا المشغلة لسفينة الحفر العملاقة، التي كشفت تسريع العمليات قبالة سواحل ناميبيا،في بيان صدر قبل ساعات إن الشركاء قرروا الاحتفاظ بالسفينة لمواصلة حملة الاستكشاف والتقييم الجارية خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، لتجنُّب تكاليف التعبئة والتفكيك. وكان من المتوقع وصول هذه السفينة العملاقة إلى مصر خلال بداية شهر سبتمبر وتحديدا في الفترة الممتدة بين 15 و30 سبتمبر لكن تواصل الأشغال في ناميبيا حال دون ذلك. وتفاعلا مع هذه المعطيات الجديدة يبدو أن شركة "إيني" الإيطالية المشغلة لحقل ظهر المصري تعمل على استئجار سفينة حفر بديلة لتحلّ محلّ "سانتوريني". يأتي ذلك فيما يعرف حقل ظهر المصري تراجعا في حجم إنتاجه جعله يصنف كثالث حقل من حيث الإنتاج في المنطقة. ودفع هذا التراجع في حجم الانتاج السلطات المصرية ممثلة في وزارة الطاقة لوضع الترفيع في إنتاجه وهو الذي يعتبر أكبر حقل غاز في مصر على رأس أولوياتها خصوصًا مع تزايد حاجياتها من المواد الطاقية.(المشهد)