قال المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس".وأضاف أن "حماس" على الأرض "تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب. من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".القضاء على "حماس"وأكد نيريا أن الهدف من القضاء على "حماس" لم يتم. وأضاف "عند تحديد هدف، تحتاج إلى معرفة ما إذا كان يمكن تحقيقه. هل تمكنا من القضاء على "حماس"؟ ما زلنا في جنين. تم إرسال 25 كتيبة إلى هناك، ولا تزال هناك تعزيزات في الميدان. هل أخرجنا حماس من هناك؟ لم نستطع". وتابع نيريا أن "حماس" ما زالت تزيد قوّتها في قطاع غزة، حيث جنّدت 15 ألف مقاتل جديد. وفي مواجهة أبعاد الدمار في قطاع غزة، قال: "ليس لديهم مكان يذهبون إليه، لكن "حماس" على ثقة من أن المساعدات الدولية ־ التي تأتي حاليًا من جميع أنحاء العالم سيتم تعبئتها لإعادة إعمار غزة. هذا ما يعتمدون عليه، بينما تستمر في السيطرة على المنطقة بالقوة".الأوضاع في شمال إسرائيلوفيما يتعلق بجدول أعمال الرئيس ترامب في الشرق الأوسط، أكد نيريا: "نحن على علم بخطة ترامب الكبيرة لمستقبل الشرق الأوسط. تصوره لدرجة أنه يريد أن تندمج إسرائيل فيه له ثمن في الملف الفلسطيني وتنظيم الحدود مع لبنان. التهديد الرئيسي لنا هو ما يجب القيام به مع إيران". وحول ما يحدث في لبنان، قال: "لقد قامت إسرائيل بعملية عسكرية، ولكن ما يحدث في الشمال يتعلق بالنظام الداخلي اللبناني. تعرض 'حزب الله' لضربات قوية من قبل إسرائيل، وخسر الجبهة الداخلية الإستراتيجية لسوريا، وفشل في جلب مرشحه إلى الرئاسة اللبنانية ورئيس الوزراء اللبناني".(وكالات)