قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إنها ألقت القبض على مواطن إسرائيلي للاشتباه في تورطه في مخطط اغتيال مدعوم من إيران يستهدف شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء.وأضافت أنه رجل أعمال له علاقات في تركيا وحضر اجتماعين على الأقل في إيران لمناقشة إمكانية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أو وزير الدفاع يوآف غالانت أو رئيس جهاز الشين بيت.وبحسب بيان الجيش، فقد "اعتقل جهاز الشاباك بالتعاون مع وحدة 433 لاهاف في الشرطة الإسرائيلية مواطن إسرائيلي في شهر أغسطس بشبهة محاولة تنفيذ مخالفات أمنية وارتباطه مع عناصر مخابرات تابعين للحرس الثوري الإيراني. و خلال التحقيقات التي أدارها الشاباك ووحدة لاهاف تبين أن رجل الأعمال عاش لفترة طويلة في تركيا وأدار علاقات تجارية واجتماعية مع أتراك وإيرانيين".تجنيد إسرائيلي وتابع "وافق المواطن في شهر أبريل 2024 عبر وساطة رجال أتراك (أندري فاروق أصلان، وجنيد أصلان) الالتقاء مع رجل أعمال غني يعيش في إيران يدعى أدي، بهدف نشاط تجاري. ولهذا الغرض وصل المواطن الإسرائيلي إلى مدينة سمانداغ بتركيا، والتقى مع موفدين اثنين من قبل أدي وجرت محادثات هاتفية مع أدي، بسبب عدم قدرة الأخير الخروج من إيران". أما في شهر مايو 2024 التقى في تركيا مع أندري وجنيد وممثلين عن أدي وبعد أن تبين أن أدي لا يستطيع الوصول إلى تركيا، فقد تم تهريب المواطن الإسرائيلي بمركبة عبر الحدود البرية التركية إلى داخل الأراضي الإيرانية، وهناك التقى مع إيدي ورجل آخر اسمه حاجي وتم تقديمه على أنه عنصر من قوات الحرس الإيراني. المواطن الإسرائيلي تم تهريبه مرتين إلى داخل الأراضي الإيرانية وطلب منه تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل لصالح السلطات الإيرانية، ومن ضمنها، تحويل أموال أو سلاح في مكان يتم تحديده مسبقا، وتصوير أماكن مختلفة في البلاد وإرسالهم إلى الإيرانيين، وتهديد مواطنين إسرائيليين آخرين الذين ينشطون في إسرائيل لصالح الحرس الثوري الإيراني ولم ينفذوا مهماتهم. ولكن المواطن الإسرائيلي المتهم طلب أن يفحص الموضوع.محاولة اغتيال نتانياهوالزيارة الثانية لإيران كانت في أغسطس 2024 وتم تهريبه بسيارة شحن (داخل المقطورة) وخلال زيارته التقى مع عناصر اضافيين من المخابرات الإيرانية في بيت أدي، وطلب منه تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل، ومن ضمنها تنفيذ عملية اغتيال لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أو وزير الدفاع يؤاف غالنت، أو رئيس الشاباك رونين بار. وطلب منه أيضا فحص إمكانية تنفيذ عمليات اغتيال إضافية لشخصيات عامة مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت. وهدف هذه العمليات هو الانتقام لاغتيال رئيس مكتب حركة "حماس" إسماعيل هنية في شهر يوليو. المواطن الإسرائيلي طلب من الإيرانيين دفعة أولى تبلغ مليون دولار من أجل تنفيذ العملية. ولكن في لقاء إضافي العناصر الإيرانية غيرت رأيها بخصوص عملية اغتيال مسؤولين إسرائيليين، وأرادوا فحص إمكانية توصيل مبالغ مالية في أماكن محددة داخل إسرائيل لأشخاص آخرين، وإمكانية البحث عن عملاء روس وأميركيين بهدف اغتيال معارضين للنظام الإيراني في أوروبا والولايات المتحدة، وتجنيد رجل موساد كي يعمل كعميل مزدوج لصالح الإيرانيين. (وكالات)