يخطّط الرئيس بايدن للقيام بمزيد من الرحلات إلى مجتمعات الأقليات في عام 2024 لجذب الناخبين السود واللاتينيّين، وفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر.ويعلم فريق بايدن أنه بحاجة إلى زيادة أعداد الناخبين السود واللاتينيّين لصالح الرئيس، وإقناعهم بالمشاركة في يوم الانتخابات، وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.وتم عرض الاستراتيجية الجديدة الأربعاء، عندما سافر بايدن إلى ميلووكي لتسليط الضوء على استثمارات إدارته في الشركات المملوكة للسود. والجمعة، أعلن البيت الأبيض أنّ بايدن سيمنح العفو لـ11 شخصًا كانوا يقضون "أحكامًا طويلة بشكل غير متناسب" بسبب جرائم مخدرات، بما في ذلك أولئك الذين أدينوا منذ فترة طويلة بتعاطي الكوكايين، وهي أولوية رئيسية للتجمّع الأسود في الكونغرس وجماعات الحقوق المدنية. واستضاف كبار مسؤولي بايدن القادة السود في البيت الأبيض هذا الشهر لجلسة استراتيجية حول كيفية تحسين مكانة بايدن لدى الناخبين السود. وكتبت مديرة حملة بايدن جولي شافيز رودريغيز، في مذكرة الخميس أنّ الميزانية الإعلانية للحملة ستشمل العام المقبل "استثمارات في وسائل الإعلام الأميركية من أصل إفريقي ومن أصل إسباني". حظوظ بايدن بالأرقام ولإعادة تجميع ائتلافه الفائز اعتبارًا من عام 2020، يحتاج بايدن إلى تحسين مكانته بشكل كبير لدى الناخبين السود واللاتينيّين والشباب. وضعت استطلاعات عدة مؤخرًا مستوى دعم السود لبايدن في نطاق منخفض يبلغ 60%، وهو تطوّر صادم بالنسبة لمجموعة سكانية دعمت بايدن بنسبة 92% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة. وكانت معدلات تأييده بين ذوي الأصول الإسبانية أقل من ذلك، حيث بلغت 33% في استطلاع أجراه مركز بيو مؤخرًا.ويتقدم الرئيس السابق ترامب على بايدن بـ5 نقاط مئوية في التركيبة السكانية، وفقًا لمسح جديد أجرته شبكة CNBC. وفي عام 2016، فاز بايدن بنسبة 59% من أصوات اللاتينيّين، وفقًا لبيانات استطلاعات الرأي.حملة موسّعة منذ بداية رئاسة بايدن، نظر كبار المسؤولين إلى وسائل الإعلام المحلية والمتخصصة كأداة للتحايل على المنظمات الوطنية الجديدة والتحدث مباشرة إلى الناخبين. وبينما تركز وسائل الإعلام الوطنية في كثير من الأحيان تعليقات بايدن على أخبار اليوم، فإنّ محطات البثّ المحلية غالبًا ما تغطي ما يعتبره البيت الأبيض الغرض من الرحلة. وقال بايدن أمام غرفة التجارة بولاية ويسكونسن في ميلووكي الأربعاء: "عندما تنمو الشركات الصغيرة للسود، يستفيد الجميع"، ما أثار نوعًا من العناوين الرئيسية المحلية التي يتوق إليها البيت الأبيض. في وقت سابق من ديسمبر الحالي، أصدرت حملة بايدن إعلانًا جديدًا يسلط الضوء على جهود الإدارة لمساعدة المزارعين السود. وفي سبتمبر الماضي، ضمنت الحملة بثّ إعلان جديد عن جهود بايدن لتعزيز المساواة العرقية خلال مباراة كرة قدم بين جامعتَي كولورادو وجنوب كاليفورنيا. وفي أكتوبر، أطلق فريق بايدن إعلانات إذاعية على محطات الراديو المملوكة لذوي الأصول الأسبانية. وهو يعتمد أيضًا على المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لسجلّهن وتوجيه رسالته بشكل دقيق للوصول إلى الناخبين الشباب.(ترجمات)