قالت حركة "حماس" اليوم السبت إن "المجزرة البشعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدرسة السيدة خديجة بدير البلح، التي تضم الآلاف من النازحين، باستهدافه ساحة المدرسة ونقطة طبية ميدانية فيها بـ3 قنابل، هي جريمة وحشية تؤكّد "انسلاخ" إسرائيل عن كل قيم الإنسانية، وتحدّيها "المستمر لكافة قوانين الحروب التي تنص على حماية المدنيين".هجوم دير البلحوأسفر الهجوم على المدرسة عن مقتل العشرات من النازحين والمرضى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء. وأضافت الحركة في بيان أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على منصة "إكس" اليوم السبت: تُواصِل حكومة الاحتلال الإرهابية ارتكابها أفظع المجازر بحق المدنيين العزل، بدم بارد ودون أي رادع، وبالغطاء الإجرامي الذي توفّره الإدارة الأميركية، ودعمها المطلق لحرب الإبادة في قطاع غزة سياسياً وعسكرياً، وتكبيل يد العدالة عن أخذ دورها في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين تخطّوا كل حدود الفاشية.ندعو العالم، إلى الانتفاض والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والتدمير المستمرة في قطاع غزة.نطالب المجتمع الدولي بالخروج عن سياسة الصمت المريع والانتقال لخطوات جادة وفاعلة لإجبار إسرائيل على وقف جرائمها بحق المدنيين الأبرياء.استهداف المنظومة الصحيةوحمّل مكتب الإعلام الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه "المجازر" ضد النازحين والمدنيين، لافتا إلى أن تلك "المجازر" تأتي في ظل إسقاط الجيش الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية لوقف حرب "الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم" المتدفق في قطاع غزة.وأعلنت وزارة الصحة مقتل 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين خلال غارة استهدفت مركزا طبيا ميدانيا داخل مدرسة تأوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.(د ب أ)