تُعدّ ذكرى تأسيس الجيش العراقي من المناسبات الوطنية المهمة التي يحتفل بها العراقيون، حيث يمثل الجيش رمزًا للسيادة الوطنية والدفاع عن العراق.وشهد الجيش العراقي الذي تأسس عام 1921، تحولات وتطورات عدة على مر العقود. ذكرى تأسيس الجيش العراقي تأسس الجيش العراقي في 6 يناير 1921، بعد انتهاء الاحتلال البريطاني للعراق. وتم تشكيله كجزء من جهود الحكومة العراقية الجديدة لبناء مؤسسة أمنية وطنية تعكس سيادة الدولة. وبهذه المناسبة، أرسل مسؤولون عراقيون تهانيهم بذكرى تأسيس الجيش العراقي، ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقدّم السوداني تعهّدا بدعم وتطوير قدرات الجيش وتجهيزه بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدما. وفي منشور له على منصة "إكس"، قال رئيس وزراء العراق إن مكانة هذه المؤسسة الوطنية تترسّخ مكانتها ليكون "جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الإرهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي". وأضاف السوداني "لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرفة، وقدّم التضحيات على مسار حفظ أمن العراق واستقراره، وحماية النهضة التنموية، وصيانة الاستقلال والسيادة". بدورها، كتبت ابنة الرئيس العراقي السابق، رغد صدام حسين، على منصة "إكس" قائلة "في الذكرى السنوية لعيد الجيش العراقي الباسل اُهنئ جميع ضباط ومراتب هذا الجيش العظيم، الذي كان السد المنيع والبوابة الشرقية لوطننا العربي". تحديات الجيش العراقيواحتفالا بذكرى الجيش، قررت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية والمدارس في مختلف أنحاء العراق. وشهد الجيش العراقي حروبا ونزاعات عدة، بما في ذلك الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وحرب الخليج الثانية (1990-1991). وبعد الاحتلال الأميركي للعراق في 2003، واجه الجيش تحديات في إعادة بناء نفسه وتحديث قدراته، تم العمل على تطوير البرامج التدريبية والتسليح لتحسين فعاليته. وخلال الأعوام الماضية، واجه الجيش العراقي تحديات كبيرة تتمثل في محاربة تنظيم "داعش"، كما لعب دورا مهما في استعادة الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم. (المشهد)