قال المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة إنه ليست هناك تسجيلات تخص رحلة الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت في نهر هدسون بمدينة نيويورك يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الستة الذين كان من بينهم 3 أطفال.
وأضاف المجلس في وقت متأخر من مساء أمس السبت أنه لم يُعثر على أجهزة تسجيل فيديو أو كاميرات في حطام الطائرة بيل 206، ولم تسجل أي من المعدات عليها معلومات تساعد في التحقيق.
وقال إنّ غواصين تابعين لقسم شرطة مدينة نيويورك يواصلون البحث عن أجزاء من الهليكوبتر.
فحص سجلات الطائرة
وذكر محققون اتحاديون أن آخر عملية فحص شامل للطائرة، التي كان يستقلها مسؤول تنفيذي كبير في شركة سيمنز وزوجته وأطفاله الثلاثة، كانت في الأول من مارس، وكانت قد أكملت 7 رحلات سياحية قبل الحادث.
وانتشل الغواصون الركاب والطيار من المروحية المغمورة. وأُعلنت وفاة 4 أشخاص في موقع الحادث، بينما توفي الشخصان المتبقيان لاحقا بعد نقلهما إلى مستشفيين قريبين.
وقال المجلس إن المحققين فحصوا طائرتي هليكوبتر مماثلتين في إطار التحقيق والتقوا بممثلين عن شركة نيويورك هليكوبتر تشارتر مشغلة الطائرة المحطمة، لمراجعة السجلات التشغيلية والسياسات والإجراءات وأنظمة إدارة السلامة ومدى خبرة الطيار.
وقالت مفوضة الشرطة في نيويورك جيسيكا تيش إن الطائرة أقلعت في الثالثة مساء تقريبا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس من محط طائرات هليكوبتر في وسط المدينة وحلقت شمالا على طول نهر هدسون.
وبعد وصولها إلى جسر جورج واشنطن، اتجهت جنوبا لكنها تحطمت بعد ذلك بوقت قصير واصطدمت بالمياه من مقدمتها بالقرب من وسط مانهاتن على مقربة من جيرزي سيتي الساعة 3:15 مساء تقريبا.
(رويترز)