أعلن أمس الخميس عن وفاة الأسير إسلام السرساوي وذلك بعد أن كان مصيره مجهولا طيلة الأشهر الماضية. وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني الخبر ما جعل اسم الأسير إسلام السرساوي واحدا من الأسماء الأكثر تداولا بين سكان غزة في آخر ساعات. فمن هو الأسير إسلام السرساوي؟من هو الأسير إسلام السرساوي؟إسلام السرساوي شاب من أبناء غزة وتحديدا حي الشجاعية يبلغ من العمر 42 عاما تم اعتقاله قبل أشهر خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء. ومنذ اعتقاله اختفت أخباره ولم يعرف عنه شيئا.وكان مستشفى الشفاء في غزة اقتحم في مناسبتين الأولى في نوفمبر الماضي بعد حصار دام لمدة 10 أيام والثاني خلال شهر مارس الماضي. ويرجح أن يكون الأسير إسلام السرساوي قد اعتقل في مارس الماضي مع العشرات من الفلسطينيين. لكن نادي الأسير الفلسطيني قال إنه كان داخل معسكر سديه تيمان أين تعرض لمختلف أشكال التعذيب والتنكيل ما تسبب في وفاته متأثرا بإصاباته كعديد المساجين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال النادي إن إسلام السرساوي توفي قبل 4 أشهر وتم إخفاء هويته، لكن تم تأكيد خبر وفاته بناء على معطيات جمعها وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين. وبحسب المؤسستين الفلسطينيتين فإن العشرات من الأسرى لقوا ذات المصير ولم يقع الكشف عن هوياتهم وهو ما تعتبران أنه يدخل تحت طائلة جريمة الاخفاء القسري. وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين توفوا في السجون الإسرائيلية وفق البيانات التي كشفتها المؤسستان منذ عام 1967 257، توفي 20 منهم منذ بداية الحرب في غزة ولم يتم الكشف عن هوياتهم. وبحسب ذات المصدر بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية أكثر من 9900، لكن هذا الرقم لا يشمل كافة المعتقلين من غزة. (المشهد)