بعد اختفاء طائرة كانت تقلّ نائب رئيس مالاوي ساولوس كيليما، تمّ العثور على الطائرة محطمة وأُعلن عن وفاة كلّ من كان بداخلها. اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي وفي التفاصيل، فُقدت الطائرة بعد أن فشلت في الهبوط في مطار مزوزو الدولي على بُعد نحو 380 كم شمال العاصمة ليلونجوي. وقال رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا اليوم الثلاثاء، إنّه تم تحديد حطام الطائرة وقُتل نائبه البالغ من العمر 51 عامًا إلى جانب 9 آخرين كانوا على متن الطائرة أيضاً في الحادثة، وذلك بعد عمليّات بحث استغرقت أكثر من يوم تقريباً. وأعلن تشاكويرا أنّ عملية البحث والإنقاذ التي أمر بها للعثور على الطائرة المفقودة اكتملت، قائلاً: "أنا حزين وآسف لإبلاغكم بأنّها تحوّلت إلى مأساة مروعة بالقرب من تل في غابة تشيكانجاوا في شمال مالاوي".تفاصيل جديدة وتبيّن أنّ هبوط الطائرة بأمان، بعد رحلة استغرقت نحو 45 دقيقة، تعذّر نتيجة الأحوال الجوية السيئة وسوء الرؤية، رغم الطلب إلى طاقمها بعدم الهبوط. وبعد ذلك، فُقد الاتصال بالطائرة التي تبيّن أنّها طائرة عسكرية تابعة للجيش. وعلى الرغم من السجل الحافل للطائرة وخبرة الطاقم، وفق ما قال الرئيس، إلا أنّ خطأ فادحاً حدث أثناء تلك الرحلة إلى ليلونجوي، ممّا أدى إلى سقوطها. وقال الرئيس إنّ الطائرة ليست كبيرة وتعمل بالمروحية وتديرها القوات المسلحة المالاوية وأنّه سبق له أن استخدم الطائرة نفسها في رحلات مماثلة. وشارك في عمليات البحث في غابات جبال فيفيا نحو 600 شخص، كما انضمّ إلى الجنود وحراس الغابات ما يُقارب الـ300 ضابط من الشرطة. ويُعتبر تشيليما، الذي انتخب نائبًا للرئيس للمرّة الأولى في عام 2014، شخصية محبوبة على نطاق واسع في البلاد، وخصوصاً بين الشباب. ولكن في عام 2022، وخلال ولايته الثانية، جُرِّد تشيليما من سلطاته بعد اعتقاله واتهامه بالفساد في فضيحة رشوة شملت رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي. وبعد ذلك، أسقطت محكمة مالاوية الشهر الماضي التهم عنه واستأنف تشيليما مهامه الرسمية. (المشهد)