كانت بلدة المغير بإربد الأردنية مسرحا لأحداث عنف قبل ساعات وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن وقوع اشتباكات بسبب شجار عشائري انتهى بسقوط عدد من الضحايا. وفي ظرف ساعات قليلة كان هذا الخبر من أكثر الأخبار تداولا على شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن إذ هرع الكل للبحث عن تفاصيل ما حدث في بلدة المغير بإربد. إليكم تفاصيل ما حدث في بلدة المغير بإربد الأردنية. تفاصيل ما حدث في بلدة المغير بإربد الأردنية اختلفت الروايات حول ما حدث في بلدة المغير بإربد، لكن الثابت أن شجارا عشائريا كان منطلق هذه الأحداث. وقال ناشطون إن بلدة المغير شهدت مساء الجمعة إطلاق نار بشكل متفرق، بعد وفاة أحد المواطنين على خلفية الانتخابات النيابية ما استدعى تدخل الأمن الذي قرر منع التجول بالمدينة مؤقتا وفرض تدابير صارمة.ووفق هذه الرواية تطورت مشاجرة عشائرية جماعية اندلعت بعد منتصف ليلة الخميس الجمعة إلى أعمال عنف، بعد أن توفي كهل خمسيني بجلطة قلبية نتيجة التدافع والانفعال. وأدى ذلك تطور الأحداث ونشوب المزيد من أعمال العنف التي تم خلالها إحراق سيارة مرشحة لم يحالفها الحظ في الفوز بالانتخابات، وإشعال النار في منزل أحد المشاركين في المشاجرة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد فقط، فقد قال شهود عيان إن الاشتباكات تجددت بعد الجنازة وتم إطلاق النار من أسلحة مختلفة. وقالت وسائل إعلام محلية إن هذه الأحداث أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، وقد تم نقل المصابين لتلقي العلاج. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى منطقة المغير شرق مدينة إربد من أجل تطويق هذه الأحداث ومنع توسعها واندلاع الاشتباكات مجددا في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.(المشهد)