قال الرئيس الإيرانيّ إبراهيم رئيسي، إنّ قصف قنصلية بلاده في دمشق "جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقواعد الدولية"، مؤكدا أن الهجوم لن يمر من دون رد.وأضاف رئيسي في بيان، أنّ:العمل العدوانيّ واليائس الذي قامت به "إسرائيل" في مهاجمة مبنى قنصلية إيران في دمشق، أدى إلى مقتل القياديّ محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاج رحيمي، و5 من مرافقيهما.أدين هذا الهجوم اللاإنسانيّ الذي يشكل انتهاكًا واضحًا للقواعد الدولية، وأتقدم بالتعازي للشهداء.واعتبر رئيسي أنّ فشل إسرائيل في دحر "حماس"، دفعها إلى "تنفيذ اغتيالات عمياء"، ولكن "عليه (النظام الإسرائيلي) أن يعلم أنه لن يحقق أهدافه الشريرة بمثل هذه الطريقة".إسرائيل "تنتهك" القانون الدوليمن جهته، كتب ممثل إيران لدى الأمم المتحدة على منصة "إكس": لقد تسببت تصرفات النظام الإسرائيليّ في غرب آسيا، في عدم الاستقرار وانعدام الأمن".وأضاف أنّ الهجوم الأخير على القسم القنصليّ بالسفارة الإيرانية في دمشق، يُظهر "طبيعة النظام في ارتكاب جرائم غير مسبوقة. ويُعتبر هذا الهجوم انتهاكًا للسيادة السورية، والقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة".وتابع:" إننا نحذر من أنّ النظام الإسرائيليّ يتحدى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويحرّض على الخروج على القانون، ويشكل تهديدًا للسّلم والأمن الدوليّين، ويجب محاسبته على هذه الأعمال التدميرية وجميع جرائمه".قصف القنصلية الإيرانية في دمشقواستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، أمس الاثنين، القسم القنصليّ في السفارة الإيرانية في شارع المزّة بدمشق.وقتل إثر هذا القصف 7 من أعضاء السلك الدبلوماسيّ والقوات العسكرية التابعة لإيران.وقال سفير إيران في دمشق حسين أكبري في هذا الصدد، أمس: "إنّ النظام الإسرائيليّ استهدف مبنًى الإقامة والقنصلية بـ6 صواريخ بطائرات إف 35".وأكد سفير إيران لدى سوريا، أنّ "هذا يُعتبر عملًا إجراميًا جديدًا وتجاوزًا للخط الأحمر الدولي. وكما كان الحال في الماضي، فإنّ إيران ستردّ على جريمة إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين".(وكالات)