كشف تقرير لموقع "والا" العبري أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، سينهي خدمته بحلول نهاية العام بالتزامن مع الإعلان عن نتائج تحقيقات هجوم 7 أكتوبر.وذكر مسؤولون إسرائيليون أن التحقيق سيؤدي إلى استقالات جماعية لقيادات في الجيش الإسرائيلي متورطين في الفشل الذريع الذي لحق بالدولة العربية في هجوم 7 أكتوبر.كما قدر المسؤولون أنه سيكون هناك مسؤولون سيكملون مهمتهم وواجباتهم كما هو مخطط لها وسيعلنون تقاعدهم الطوعي من الجيش الإسرائيلي ولن ينتظروا إقالتهم.وأوضح أن وزير الدفاع يوآف غالانت، يمنح الدعم الكامل لرئيس الأركان "ويؤمن بنزاهته ومهنيته لقيادة الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، والاستعداد لتحدي الحرب على الساحة الشمالية".فتحت السلطات الإسرائيلية رسميا في مطلع مارس الجاري، تحقيقا في أحداث 7 أكتوبر الماضي.وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في رسالة لقادة الجيش حول التحقيق، أورد مقتطفات منها موقع "آي 24": "بدأت الحرب بمفاجأة أدت إلى نتائج مأسوية وفقدان كبير لحياة المدنيين والجنود".وأضاف هاليفي: "منذ بداية الحرب، كانت قوات الجيش الإسرائيلي تدافع وتهاجم بنجاح وفعالية عالية - بدأنا بقوة، تعافينا ونحن نتقدم بقوة كبيرة جدا".وتابع: "للتحقيق مكانة شرفية في عالم قيمنا العسكرية. إنه المقبض الذي يمكن من خلاله التحسين بعد الفشل، إنه الطريق لكوننا أفضل بعد النجاح، إنه الأداة التي من خلالها يمكن للوحدة أن تبني لنفسها مسارًا للصعود سيأخذها باستمرار للأعلى".وشدد هاليفي على أن "الغرض من التحقيق واحد: التعلم! كنا قد واجهنا أحداثًا صعبة في بداية القتال، فشلنا في حماية المدنيين - مهمة سامية. إذا لم نحلل بشجاعة ما قمنا به، سيكون من الصعب علينا التعلم والتحسن، وسيكون من الصعب علينا الوقوف أمام مواطني إسرائيل ونقول إننا اختبرنا وتعلمنا وسنعرف كيف نحميهم بشكل أفضل". (المشهد )