يحتفل الأردنيون سنويا في 16 أبريل، بيوم العلم، وهو مناسبة وطنية عزيزة تُكرم اعتماد علم المملكة رمزا للوحدة والتراث والاستقلال، لكن السؤال الأهم هو "متى بدأ الاحتفال بيوم العلم الأردني؟".متى بدأ الاحتفال بيوم العلم الأردني؟ يُخلّد هذا الاحتفال ذكرى اعتماد العلم الأردني رسميا في 16 إبريل 1928، في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول، مُمثّلا بذلك لحظة محورية في مسيرة الأردن نحو السيادة والهوية الوطنية. ومنذ ذلك الحين، نما الاحتفال يوم العلم الأردني ليصبح حدثا هاما يُوحّد الأردنيين. وتم اعتماد العلم الأردني، المُستوحى من راية الثورة العربية الكبرى عام 1916، رسميا في عام 1928. وتمثل الخطوط الأفقية السوداء والبيضاء والخضراء للعلم الخلافة العباسية والأموية والفاطمية، بينما يرمز الشكل المثلث الأحمر إلى السلالة الهاشمية والثورة العربية. وفي الوسط، ترمز نجمة سباعية إلى وحدة الشعب العربي والآيات السبع من سورة الفاتحة التي يبدأ بها القرآن الكريم. وتعكس هذه الرمزية الغنية الروابط التاريخية والثقافية للأردن بالعالم العربي والإسلامي الأوسع، مما يجعل العلم رمزا قويا للفخر الوطني.وتشير وسائل إعلام أردنية إلى أن الاحتفال الرسمي بيوم العلم الأردني بدأ يتبلور في أواخر القرن العشرين كوسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية وتكريم الأهمية التاريخية لهذه الراية. وبحلول أوائل العقد الأول من القرن الـ21، أصبح يوم العلم مناسبة معترفا بها، حيث شجعت المؤسسات العامة والخاصة على رفع العلم، وأُقيمت احتفالات للاحتفاء بتراث الأردن. احتفالات يوم العلم الأردني تتميز الاحتفالات الأردنية بيوم العلم الأردني بعروض نابضة بالروح الوطنية، حيث تتزيّن شوارع المملكة بالأعلام وتُقيم الشركات والمباني الحكومية وحتى المدارس والجامعات احتفالات تكريما لهذه المناسبة. ويمثّل يوم العلم الأردني فرصة للتأمل في رحلة المملكة من إمارة شرق الأردن، التي تأسست عام 1921 تحت الانتداب البريطاني، إلى مملكة مستقلة عام 1946.(المشهد)