بعد نحو شهرين من اسقاط النظام في سوريا ما زالت أخبار الأسد وعائلته محل اهتمام واسع لدى السوريين. وتُعتبر حالة أسماء الأسد التي تعاني مرض السرطان، من أكثر الأخبار التي يقع تداولها دائمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كلما تعلق الحديث بالعائلة الحاكمة السابقة. فما هي آخر تطورات حالة أسماء الأسد؟ما هي آخر تطورات حالة أسماء الأسدتحدث تقارير صحفية في الأيام الأولى التي تلت اسقاط نظام بشار الأسد عن حالة أسماء الأسد، وكانت حينها محل متابعة واسعة داخل سوريا وخارجها.ووفق تلك التقارير التي استندت لمصادر مقربة من العائلة، فإنّ أسماء الأسد تمر بمرحلة حرجة، إذ باتت تعيش في العزل خوفًا عليها من العدوى، فيما قال الأطباء إنّ فرص نجاتها قليلة ولا تتجاوز 50%، وإنها "نصف حية نصف ميتة"، مشيرة إلى أنّ والدها وهو طبيب هو من يتابع ويشرف على علاجها في موسكو التي توجهت لها مع أبنائها قبل فترة من اسقاط نظام حكم زوجها.ومنذ ظهور تلك التقارير التي أكدت أنّ زوجة الأسد طلبت الطلاق من أجل العودة لبريطانيا لتلقي العلاج لم تظهر تقارير جديدة تتحدث عن حالة أسماء الأسد.وكان الكرملين قد نفى أن تكون أسماء الأسد قد طلبت الطلاق للعودة إلى بريطانيا التي تحمل جنسيتها من أجل العلاج أو لدواع إنسانية كما روج لذلك حينها، فيما قالت تقارير بريطانية إنّ زوجة بشار الأسد غير مرحب بها في البلد الذي ولدت فيه.وكانت أسماء الأسد قد عانت قبل فتة سرطان الثدي قبل أن تعلن شفاءها منه، لكنها عادت بعد ذلك لتعلن عن إصابتها هذه المرة بسرطان الدم.وتقيم أسماء الأسد بروسيا التي طلب منها قبل ساعات رئيس المرحلة الانتقالية بسوريا أحمد الشرع وفق ما نقلته وكالات الأنباء العالمية، إنه طالبها بتسليم بشار الأسد ولم تعلق موسكو على هذا الطلب ولم يصدر أيّ بيان رسمي.(المشهد)