أشارت تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أنّ ردّ "حزب الله" على اغتيال القياديّ البارز في الحزب سامي طالب عبدالله، انتهى.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أنّ "في هذه المرحلة لا يوجد تقديرات بأنّ هذا الحدث سيدفع الأطراف الإسرائيلية واللبنانية إلى حرب شاملة، ويعتقد الجيش الإسرائيليّ أنّ حدود المعركة المحدودة المستمرة منذ 8 أشهر لا تزال قائمة على توازنات دقيقة".وعلى الرغم من ذلك، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنّ "اغتيال القيادات هذه، لن يحقق الوضع الاستراتيجيّ المنشود في لبنان، كما أنّ منحنى العمليات للطرفين في تصعيد مستمر طوال الشهر الأخير، وستأتي اللحظة التي سيضطر فيها المستوى السياسيّ لاتخاذ القرار، نحن نقترب من لحظة الحقيقة".أكبر هجوم صاروخيوأمس الأربعاء، أطلق "حزب الله" أكبر عدد من الصواريخ في يوم واحد على إسرائيل منذ اندلاع المواجهات عبر الحدود قبل 8 أشهر، وذلك في إطار ردها على غارة إسرائيلية، أدت إلى مقتل قائد ميدانيّ كبير في "حزب الله".وتتبادل الجماعة المدعومة من إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر، مع تصاعد مستمر في الأعمال القتالية، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة أكبر بين الخصمين المدججين بالسلاح.من هو طالب عبد الله؟وقالت إسرائيل و3 مصادر أمنية في لبنان لرويترز، إنّ غارة إسرائيلية على قرية جويا في جنوب لبنان في وقت متأخر الثلاثاء أدت إلى مقتل 3 مقاتلين وقائد ميدانيّ كبير بجماعة "حزب الله"، التي أعلنت أنه القياديّ طالب عبد الله المعروف أيضًا باسم الحاج أبو طالب.وقال أحد المصادر إنّ أبو طالب هو أبرز عضو في حزب الله يُقتل في المواجهات بين الجماعة وإسرائيل منذ 8 أشهر.وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل القياديّ طالب عبد الله والمقاتلين الثلاثة الآخرين في غارة على مقر قيادة تابع لـ"حزب الله".(المشهد)