نضبت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، خلال الأيام الماضية، بخبر قيام ساحر أردني في إربد، بنشر صور لأشخاص تواصلوا معه من أجل أعمال سحر وشعوذة، مما دفع البعض للبحث عن عقوبة الساحر في القانون الأردني.عقوبة الساحر في القانون الأردنيالحظر المفروض على السحر والشعوذة في الأردن متجذر بعمق في الشريعة الإسلامية، التي تدين بشدة هذه الممارسات، ويتضمن قانون العقوبات الأردني مواد محددة تجرم أعمال السحر والشعوذة، وقد صُممت هذه القوانين لحماية الجمهور من الخداع والأذى الذي قد ينشأ عن مثل هذه الممارسات.بموجب القانون الأردني، يمكن للأفراد الذين تثبت إدانتهم بممارسة السحر أو الشعوذة أن يواجهوا عقوبات شديدة، وقد تشمل هذه العقوبات السجن أو الغرامات أو كليهما، وكثيرا ما تعتمد شدة العقوبة على ظروف الجريمة، مثل القصد وراء الفعل، والضرر الناجم، وما إذا كان الممارس لديه تاريخ من الجرائم المماثلة.وبموجب المادة 471 من قانون العقوبات في الأردن، يواجه عقوبة تكديرية لكل من يتعاطى بقصد الربح، مناجاة الأرواح أو التنويم المغناطيسي، أو التنجيم، أو قراءة الكف، قراءة ورق اللعب، وكل ما له علاقة بعلم الفيب وتصادر الألبسة والنقود والأشياء المستعملة، وفي حال تكرار الممارسة، تغلظ العقوبة إلى الحبس 6 أشهر والغرامة والترحيل من البلاد في حال كان أجنبي.قصة ساحر الأردن على مواقع التواصل الاجتماعيخلال الساعات الماضية، تداولت قصة ساحر الأردن على نطاق واسع داخل البلاد وخارجها، وقد بدأت القصة بإنشاء إحدى السحرة في مدينة إربد، حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مدعيًا بخبرته الواسعة في السحر، ولذلك تواصل معه عدد كبير من الناس الذين طلبوا منه القيام بأعمال سحر لأسباب مختلفة.بعدما جمع الساحر العديد من الطلبات، قام بنشر كل تفاصيلها عبر حساباته، وفضح المحادثات والتفاصيل الشخصية لكل من تواصل معه من أجل القيام بأعمال سحرية للبعض الأشخاص في حياتهم، وهذا ما أثار ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.الجدير بالذكر أن هذه الواقعة، ليست الأولى من نوعها في إربد الأردن، إذ ألقت الأجهزة الأمنية في وقت سابق، القبض على مشعوذ بحوزته عدد من أعمال السحر، وعدد من صور لفتيات وأوراق وخواتم مدون عليها آيات قرانية مكتوبة بطريقة غريبة.(المشهد)