"متوترة" هكذا كانت المكاملة الأخيرة التي جرت بين بايدن ونتانياهو وفق ما نقلت تقارير إعلامية أكدت أنها لم تكن مثل المكالمات السابقة التي جمعت رئيسي الدولتين الحليفتين وبدا أن الرئيس الإسرائيلي انزعج مما دار فيها فما هي تفاصيل مكالمة بايدن ونتانياهو؟مكالمة بايدن ونتانياهو مكالمة بايدن ونتانياهو دارت يوم أمس الخميس وفق البيانات الرسمية الصادرة عن البلدين والتي اكتفت بالإشارة إلى أنها تناولت الوضع في غزة وملف الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" والتزام الولايات المتحدة بالعمل على عودتهم.وقال بيان للبيت الأبيض، إن بايدن أعاد تأكيد التزامه "بالعمل بلا كلل من أجل دعم الإفراج عن كل الأسرى بأقرب وقت ممكن، مدركا الوضع المروع الذي يعيشونه بعد 132 يوما في قبضة "حماس".كما "كرر وجهة نظره بأن العملية العسكرية لا ينبغي أن تستمر من دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين في رفح".لكن البيانات الرسمية أخفت حقيقة ما دار في مكاملة بايدن ونتانياهو على ما يبدو، فقد أكدت تقارير اعلامية أن المكالمة التي استمرت لمدة 40 دقيقة كانت متوترة إذ عبر خلالها الرئيس الأميركي عن انزعاجه من سلوك الرئيس الإسرائيلي وموقفه من المفاوضات التي احتضنتها القاهرة قبل أيام محملا إياه "مسؤولية الفوضى في المنطقة".وهذه ليست المرة الأولى التي تعرف فيها مكالمات باين ونتانياهو توترا فقد وصفت مكالمة سابقة بينهما أجريت نهاية ديسمبر الماضي بـ"الصعبة" والمتوترة حول قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية، وقيل حينها إن الرئيس بايدن أنهى المكالمة قائلا "هذه المكالمة انتهت".كيف رد نتانياهو بعد المكالمة مع بايدن؟عبر تدوينة باللغة بالعبرية في منصة "إكس"، مساء الخميس، رفض نتانياهو أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية "خارج إطار" استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وأضاف: "ستُواصل إسرائيل معارضة الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية. إن اعترافًا كهذا، في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر، سيُقدم مكافأة هائلة لإرهاب غير مسبوق ويمنع أيّ اتفاق سلام مستقبلي".وتابع قائلا: "إسرائيل ترفض قطعًا الإملاءات الدولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين"، وأكد أن "اتفاق السلام لا يمكن أن ينتج سوى عن مفاوضات مباشرة بلا شروط مسبقة".(المشهد)