بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.ونقل بيان عن شولتس قوله: "سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع. من قِبَل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثًا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يُفهم بشكل خاطئ غير مقبول تمامًا".يذكر أن المشتبه به هو رجل يبلغ من العمر 28 عامًا ويحمل الجنسية الأفغانية، وقد تم اعتقاله. وأفاد وزير داخلية ولاية بافاريا (حيث تقع مدينة أشافنبورغ)، يواخيم هيرمان، بأن الجاني هاجم الضحايا باستخدام سكين مطبخ.وقام الشاب الأفغاني بمهاجمة عدة أشخاص بسكين في قلب منتزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورج، ما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما رجل/41 عاما/ والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة. وأفادت معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نُزُل للاجئين في المنطقة.وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يُصدق" وأضاف: "يجب أن تُتخذ عواقب فورية بناءً على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".(د ب أ)