أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن وزير الدفاع يوآف غالانت، سيقدم لمجلس الحرب المصغر خطته لمستقبل غزة بعد الحرب.وقال وزير الدفاع يوآف غالانت خلال جولة على الحدود الوسطى لغزة اليوم إن مقاتلي حماس الذين يعولون على مغادرة الجيش الإسرائيلي للقطاع قريبًا “بحاجة إلى تغيير الإحصاء حتى نهاية حياتهم".وأضاف غالانت أنهم "يعيدون تنظيم أنفسهم بهدف تنفيذ غارات وضربات جوية قريبًا". وأكد أن القتال "شديد" في وسط غزة.وبحسب الخطة التي طرحها غالانت فإنها ستشمل: إسرائيل لن تحكم قطاع غزة مدنيا. لن تعود "حماس" إلى حكم غزة أبدا. سيدير غزة سكان القطاع ممن ليسوا معاديين لإسرائيل. مصر ستكون لاعباً مركزياً في أي حل. تعزيز الحدود بين غزة ومصر بالوسائل التكنولوجية والمادية. إقامة حاجز تحت الأرض على طول طريق فيلادلفيا، على غرار الحاجز الذي أقيم بين غزة والعطيف، بتمويل أميركي. تشكيل فرقة عمل متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لإعادة تأهيل القطاع اقتصاديا وماديا. تسريح عناصر "حماس" في الإدارة المدنية للقطاع، والاعتماد على البقية في المؤسسات الحكومية. مسألة من سيتولى فرض النظام في قطاع غزة، هذه نقطة لا تزال قيد البحث ولم يتقرر بعد من سيتولى ذلك. لقد رسمت إسرائيل خرائط العشائر والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين المحليين في القطاع، وتعرف أيضًا خارطة علاقاتهم والتزاماتهم. وسيقوم الشاباك ومنسق العمليات الحكومية بالتحقق من أنهما ليسا أعضاء في "حماس". التعليم في غزة، فإن إسرائيل تدرك أن الأونروا كيان معادٍ وأن عملية إزالتها يجب أن تأتي ببديل واقعي يعمل وفق جدول زمني معين، وستعمل إسرائيل مع جهات غير معادية، وتصر على أن من يقوم بتوزيع الغذاء والماء لسكان غزة ويحصل على الموارد والرواتب، وبالتالي سيكون كيانًا غير معادي لإسرائيل.أما بالنسبة للسلطة الفلسطينية، ترى إسرائيل أنها لا تستطيع، وليس من حقها، أن تسيطر على غزة.وشدد غالانت على أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة الأسرى، وحرمان "حماس" من القدرات العسكرية والحكومية، وإزالة أي تهديد عسكري من قطاع غزة.وقال: "إن القوات تعمل فوق الأرض وتحت الأرض، وتدمر البنى التحتية المركزية لمنظمة حماس، بما في ذلك الأماكن التي أنتجت فيها حماس جميع صواريخها وزودتها بها في جميع أنحاء القطاع".وتابع: "في جنوب قطاع غزة، العملية قوية وهي تزداد قوة، فوق الأرض وتحت الأرض".ويضيف غالانت: "هؤلاء الإرهابيون الذين بدأوا العد التنازلي لوقت رحيل قوات الجيش الإسرائيلي، يحتاجون إلى تغيير العد، عليهم أن يبدأوا العد حتى نهاية حياتهم على الأرض، سيأتي قريبًا". (ترجمات)