اتّهمت إيران إسرائيل السبت بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل مسؤول في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وعنصرين آخرين في دمشق، متوعدة بالرد "في الزمان والمكان المناسبَين". وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعهّد بمعاقبة إسرائيل على الضربة. ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن رئيسي قوله في بيان إن "الجمهورية الإسلامية لن تترك جرائم النظام الصهيوني تمر دون رد". من جانبه دان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني" والذي يُعدّ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة". وأضاف "بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الردّ على الإرهاب المنظّم لإسرائيل في الزمان والمكان المناسبَين". وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أن "4 مستشارين عسكريين لإيران"، و"عدداً من عناصر القوات السورية" قتلوا في ضربة في العاصمة السورية دمشق، متّهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. وأسفرت الضربة عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الإيرانيون، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقعت الضربة في حي المزة فلات غربية في غرب دمشق حيث تقع عدة مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.(المشهد + وكالات)