ذكر الإعلام اللبناني اليوم أنّ جنرالًا فرنسيًا عضوًا في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" وصل الأربعاء إلى لبنان عبر مطار بيروت الدولي ومعه الوفد العسكريّ المرافق. ولدى تفتيشه من قبل أجهزة أمن المطار، تبيّن أنه كان يحمل أسلحة وعتادًا وأجهزة إشارة، إلا أنّ جهاز الأمن منع الوفد من إدخالها لأنّ ذلك يحتاج إلى موافقة مسبّقة من مجلس الوزراء.وأشارت المعلومات إلى أنّه سُمح للوفد بالدخول، بعد التفتيش، بينما أعيدت الحمولة التي بحوزته إلى فرنسا بانتظار الاستحصال على قرارٍ من الحكومة.ومنذ حوالي الأسبوعين، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان بأنّ حقائب المبعوث الأميركيّ إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين أُخضعت للتفتيش الدقيق عملًا بالإجراءات المتّبعة في مطار بيروت.وكانت قبل ذلك بأيام تفاعلت قضية تفتيش الوفد الأمنيّ الإيرانيّ المرافق لمستشار رجل الدين علي خامنئي، علي لاريجاني، وخصوصًا بعد إشكال مع جهاز أمن المطار، إثر رفض الفريق الامتثال للإجراءات الأمنية المشددة المعتمدة منذ بداية الحرب.وفي التفاصيل، حاول الفريق الإيرانيّ الاستفسار عن هذه الإجراءات التي تناولت فريقًا دبلوماسيًا، فأصرّ العميد اللبناني وأقفل بوابات الخروج.وأشارت مصادر إلى أنّ لاريجاني الذي لم يُرد أن تقع مشكلة مع الجيش اللبنانيّ في المطار، أوعز للجميع بالتعاون، فخضع الموكب للتفتيش. وبحسب المصادر فإنّ حقائب لاريجاني نفسه، كما الحقائب التي كانت مع الوفد المرافق خضعت للمرور بجهاز السكانر موجود داخل سيارة مخصصة لهذه الغاية.(وكالات)