عدد من الهزات الارتدادية شهدتها دول آسيوية منذ بداية شهر يوليو الحالي، آخر زلزال الفلبين اليوم الذي ضرب مقاطعة سلطان كودارات في جنوب البلاد بقوة بلغت 6.5 درجات.ووفقًا للمعهد الفلبينيّ لعلم البراكين والزلازل، فالضربة القوية وقعت الساعة 10.13 صباحًا بالتوقيت المحلي، على عمق 651 كيلومترًا، وعلى بعد نحو 91 كيلومترًا جنوب غرب مدينة كالامانسيج الساحلية.زلزال الفلبين اليوموكشف المعهد أنّ الهزة شعر بها أيضًا سكان مدينة تاجوم في مقاطعة دافاو ديل نورتي، ومن المحتمل أن يؤدي هذا الزلزال التكتونيّ إلى هزات ارتدادية، لكنه لن يسبب أضرارًا.وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، أنّ زلزالًا بقوة 5.8 درجات ضرب مقاطعة بنجكولو الغربية مساء الأربعاء، لكنه لم يولّد أمواجًا كبيرة. ووقع الزلزال عند الساعة 10.32 مساءً بتوقيت جاكرتا (1532 بتوقيت غرينتش)، ويقع مركزه على بعد 145 كيلومترًا شمال غرب جزيرة إنجانو، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت قاع البحر.ولم يصدر أيّ تحذير من حدوث تسونامي، لأنه من غير المتوقع أن تسبب الهزات أمواجًا كبيرة.وتعدّ كل من إندونيسيا والفلبين عرضة للزلازل بسبب موقعهما على حزام النار النشط زلزاليًا في المحيط الهادئ. الكوارث الطبيعية في الفلبينولا تعدّ الكوارث الطبيعية غريبة على الفلبين، نظرًا لوضعها باعتبارها واحدة من أكثر البلدان "المعرّضة للكوارث" في العالم. إضافة إلى الزلازل، تشهد الفلبين أيضًا ما متوسطه 22 إعصارًا مداريًا كل عام، ومن بينها نحو 6 أو 7 أعاصير، تؤدي إلى أضرار جسيمة وعشرات الضحايا.وتُعتبر الفلبين دولة غير مستعدة لاحتواء الكوارث الطبيعية، حيثث تتلخص أوجه القصور التي تعانيها البلاد في مجموعة معقّدة من العوامل، ولكن في المقام الأول التحديات الاقتصادية التي يعانيها الأرخبيل. يُذكر أنّ الفلبين هي دولة "نامية"، حيث 18% من سكانها في فقر مدقع.(وكالات)