أطلقت نساء روسيات مشروعًا يسعى لمدّ جسر تواصل مع نساء الشرق الأوسط، ويعمل المشروع على تعريف الروس بالثقافة العربية، وكذلك نشر مقالات علمية عن دول الشرق الأوسط.نساء روسيات جمعهنّ عشق اللغة العربية، ما دفعهنّ للعمل على فكرة، تعزز التعاون مع نساء الشرق الأوسط في مشروع أطلقن عليه اسم "مشروع المستقبل".في رابطة الاستشراق الطلابية التابعة لجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، انطلقت الفكرة بهدف التحفيز على التبادل السياسيّ والثقافيّ والاقتصاديّ وحتى الدبلوماسي، وذلك بالتعاون مع منظمات شبابية وهيئات حكومية عامة.بطرق بسيطة وغير رسمية، يستطيع الشباب تفعيل دورهم على أرض الواقع، بالتأثير في المجتمعات، ونقل الصور الحضارية والجمالية والثقافية عن بلدانهم إلى البلدان الأخرى، وذلك عبر الأمسيات الشعرية والأدبية وغيرها من المناسبات التي يؤمن القائمون على المشروع بقدرتها على تجاوز الحدود بين روسيا ودول الشرق.من الجامعة الروسية التي تحمل اسم الصداقة بين الشعوب، انطلق مشروع المستقبل الذي تحمل نساؤه رسائل تعاون من روسيا إلى كل دول الشرق الأوسط، في محاولة لمد جسر تواصل يعزز دور الشباب في المجالات الاجتماعية والدبلوماسية.(المشهد)