في تصريحات مثيرة للجدل، كشفت الجندية الإسرائيلية أغام بيرغر، عن طريقة تعامل عناصر "كتائب القسام" معها أثناء أسرها في غزة.وقالت بيرغر إنّ حركة "حماس" وفرت لها "سيدور" وهو كتاب صلوات يهودية لأداء شعائها الدينية في الأسر، وفقًا لما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضاف المصدر ذاته، أنّ بيرغر وزميلاتها في الأسر صُدموا من قيام مسحلين فلسطينيين بتقديم أشياء يحتاجونها في عيد الفصح من ضمنها كتب دينية.تعامل "حماس" مع الأسرىولفتت بيرغر إلى أنّ عناصر "القسام" سألوها مرارًا عن مواضيع تخص الجيش الإسرائيلي، حيث أطلعوها على خرائط وطلبوا مساعدتها، لكنها لم تستطع ذلك.وكانت بيرغر تعرف يوم السبت والأعياد اليهودية من خلال متابعة التلفزيون، كما أنها كشفت أنّ "حماس" أحضرت لها دقيق الذرة لعدم قدرتها على تناول الخبز المخمر.ومن التصريحات المفاجئة للأسيرة المحررة، أنّ عناصر "القسام" كانوا يحترمونها لأنها متدينة، كما احترموا عقيدتها، على حد تعبيرها.الجندية الإسرائيلية أغام بيرغروفي 30 يناير، أفرجت حركة "حماس" عن الجندية الإسرائيلية أغام بيرغر في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. واصطحب عناصر من "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" برغر التي كانت ترتدي اللباس العسكري إلى منصة أقيمت وسط في المخيم محاطة بعشرات من مسلحي "حماس" قبل تسليمها إلى فريق الصليب الأحمر.وكانت أغام بيرغر تبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما تم اختطافها من قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر 2023، وقالت عائلتها إنها وصلت إلى هناك لتكون بمثابة "مراقبة" قبل يومين فقط من اختطافها.وبيرغر من حولون، جنوب تل أبيب، وبلغت العشرين من عمرها أثناء وجودها في الأسر.(ترجمات)