نشرت حركة "حماس" مقطعاً مصوراً لأسيرين إسرائيليين تحتجزهما في غزة.وقال الأسيران في الفيديو: "أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22، حتى أمس كان لدينا اسم وهوية وكان عندنا أمل، واليوم نحن مجرد أرقام فقط".وقال الأسيران إن وضعهما صعب وإن "حماس" لم تطلب منهما الخروج ليقولا هذا الكلام في هذا الفيديو، وهذه ليست حرباً نفسية. وتابعا: "نحن توسلنا أن نخرج للكلام، ونرجو أن تسمعوا صوتنا.. قبل سريان اتفاق وقف إطلاق النار كانت المعابر مغلقة، ووضعنا صعب، وتقريباً لم يصلنا طعام ولا يوجد مكان آمن. عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، عناصر "حماس" اهتموا بنا، وبدأنا نشعر بوضع أفضل، وتخلصنا من الجوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق، ولكن عدنا مرة أخرى إلى وضعنا السابق".واعتبر الأسيران أن الضربات الجوية الإسرائيلية ستقضي عليهما وعلى من معهما. وتوجها للحكومة بالقول: كفى تكميم الأفواه، مطالبين بخروج جميع الأسرى إلى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن.(المشهد)