في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، والتي تم خلالها تصوير الشرطة وهي تتعامل بعنف مع عضو الكنيست من حزب الديمقراطيين، نعمة لازيمي، ناشد زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس الكنيست أمير أوحانا، بمطالبة الشرطة بضرورة حماية المتظاهرين، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".الاحتجاجات في إسرائيلوكتب لابيد إلى أوحانا في رسالة شاركها المتحدث باسمه: "في الأسابيع الأخيرة، فقدت الحكومة الإسرائيلية كل مظاهر ضبط النفس، وهي تنفذ هجومًا لا هوادة فيه على شخصيات البلاد وقيمها".وأردف بالقول: "مئات الآلاف من الوطنيين الإسرائيليين يخرجون إلى الشوارع للدفاع عن البلد الذي يحبونه، ولكننا وللأسف، بتنا نشهد حالات عنف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين وأعضاء الكنيست. والليلة الماضية بالتحديد، هاجمت الشرطة عضو الكنيست، نعمة لازيمي، وكذلك شهد أعضاء آخرون من الكنيست كجلعاد كاريف ونور شيري وفلاديمير بيلياك، ممارسات مماثلة في وقت سابق".واتهم لابيد أوحانا بالتزام الصمت في "مواجهة العنف من قبل سلطات إنفاذ القانون"، وطالبه بالعمل مع مفوض الشرطة، داني ليفي، لتنظيم كيفية التعامل مع المتظاهرين وأعضاء الكنيست أثناء التظاهرات وضرورة حمايتهم.وعلى الرغم من صراخ المتظاهرين يوم أمس في وجه الشرطة، بأن المعتدى عليها هي عضو في الكنيست، أمسك ضباط إنفاذ القانون مساء الاثنين بكل قوة عضو الكنيست نعمة لازيمي، وسحبوها ودفعوها وهي تصرخ خوفًا.وفي أعقاب هذا الهجوم، اتهمت لازيمي الشرطة بمساعدة الحكومة في قمع الديمقراطية في إسرائيل. وكتبت على "إكس"، أن "الشرطة تعمل لصالح حكومة الانقلاب ورئيس وزراء يشتبه في ارتكابه حوادث أمنية خطيرة". (ترجمات)