سلّطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على امتلاك الجيش المصريّ لسلاح متطور مضاد للطائرات الحديثة والمسيّرة جرى تصنيعه محليًا.وقالت صحيفة " Nziv " الإسرائيلية إنّ إدارة الشؤون المعنوية للجيش المصريّ كشفت عن تطوير وإنتاج نظام محلي لاعتراض الطائرات المسيرة، حيث كشفت الصور عن نسخة جديدة من نظام توليد النبضات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة، المصممة لمواجهة الطائرات بدون طيار.الجيش المصريوكشف الجيش المصري عن نظام النبض الكهرومغناطيسي الجديد كثيف الاستهلاك للطاقة EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية، وذلك خلال معرض EDEX 2023 العام الماضي.وبحسب الصحيفة العبرية، تم تصميم هذا النظام ليكون بمثابة دفاع أخير ضد التهديدات الجوية الجديدة، وخصوصا للطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضروريًا للدفاع عن الأهداف المهمة.ما قدرات السلاح المصري الجديد؟جرى تصميم وتصنيع نظام EDE-100A بواسطة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، وتم دمجه في المركبة Crocodile-3. وفيما يخص مواصفات السلاح الجديد، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن: EDE-100A يعمل بمصدر طاقة يبلغ 220 فولت/50 هرتز.يحتوي على عاكس نطاق زاوي بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة.تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل.يحتوي النظام على معدل تكرار يبلغ 2 هرتز ومدى فعال أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار والمروحيات الرباعية.وبحسب الصحيفة، يعد هذا النظام جزءًا مما يسمى بسلاح الطاقة الموجهة، وهو نوع من الأسلحة يستخدم الطاقة المركزة لتدمير الأهداف أو تعطيلها دون الحاجة إلى مقذوفات صلبة. وتشمل هذه الأسلحة عدة أنواع، وهي: أسلحة الليزر: تستخدم أشعة الليزر عالية الطاقة لإحداث أضرار مادية أو تعطيل الأجهزة الإلكترونية. أسلحة الميكروويف: تستخدم أفران الميكروويف عالية الطاقة لتحييد الإلكترونيات أو إتلاف الأنسجة البشرية. أسلحة الجسيمات: إطلاق جسيمات مشحونة أو محايدة بسرعات عالية لإحداث أضرار جسدية.أسلحة الموجات فوق الصوتية: تستخدم موجات صوتية عالية الطاقة لإحداث تأثيرات غير مميتة مثل التسبب في الدوخة أو الألم.وأوضحت الصحيفة أن هذه الأسلحة تُستخدم في تطبيقات عسكرية مختلفة، مثل حماية الطائرات بدون طيار، وتعطيل المركبات، وحماية المنشآت الحيوية.(ترجمات)