اتهم وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الأربعاء، موسكو، باستخدام مواطنين أميركيّين كـ"بيادق سياسية" في الذكرى الخامسة لسجن بول ويلان في روسيا.وقال بلينكن في بيان: "يصادف 28 ديسمبر مرور 5 سنوات على احتجاز السلطات الروسية بشكل خاطئ للمواطن الأميركيّ بول ويلان".وأضاف أنه بعد "محاكمة سرية خلف الأبواب المغلقة"، أمضى ويلان "سنوات في العمل في مستعمرة عقابية روسية"، حيث "يواجه اعتداءً من سجناء آخرين ومضايقات من وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة". وأدين المواطن الأميركيّ بالتجسس المزعوم في عام 2018.وقال: "لفترة طويلة جدًا، عانى بول وعائلته من عواقب قرار الحكومة الروسية باحتجاز مواطنين أميركيّين بشكل خاطئ. استخدام الأشخاص كبيادق سياسية أمر غير مقبول"، مضيفًا أنّ الحكومة الأميركية تواصل العمل لإعادة ويلان إلى الوطن.وفي وقت سابق من ديسمبر، قالت واشنطن إنّ موسكو رفضت مقترحًا جديدًا للإفراج عن ويلان ومواطنه الأميركيّ إيفان جيرشكوفيتش، المحتجز أيضًا في روسيا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إنّ واشنطن قدمت "مقترحًا جديدًا ومهمًا لتأمين إطلاق سراح بول وإيفان" ، لكنّ العرض "رفضته روسيا". ولم يقدم ميلر تفاصيل عن الاقتراح، لكنه أوضح أنّ الطلب رفض ولم يتمّ تجاهله.واعتقل جيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، في نهاية مارس بينما كان في رحلة صحفية في مدينة يكاترينبرغ الروسية في جبال الأورال.وهو متهم بجمع معلومات سرية عن المجمّع الصناعيّ العسكريّ الروسيّ للوكالات الأميركية. وينفي جيرشكوفيتش والصحيفة تورطه في أيّ تجسس. ومدّدت محكمة روسية مؤخرًا الحبس الاحتياطيّ للصحفيّ حتى 30 يناير.(د ب أ)