ثارت حالة من الجدل في المغرب خلال الساعات الماضية، بعد أن زعمت وسائل إعلام مغربية أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد تقدم باستقالته إلى الملك محمد السادس، فما حقيقة استقالة حكومة أخنوش؟الخبر جرى تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خصوصًا أنه جاء بعد انتقادات عدة جرى توجيهها للحكومة الحالية وانتقادات من سياسيين حول فشل الحكومة في بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية.وفي ديسمبر الماضي، وجه أمين عام حزب العدالة والتنمية في المغرب، عبد الإله بنكيران، انتقادات حادة للحكومة المغربية ودعاها إلى التقدم باستقالتها، نظرا لما وصفه بـ"تضارب المصالح"، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية ارتبطت بصفقة جرى ترسيتها لشركة مغربية لتحلية مياه البحر وهو ما يعد تضاربا في المصالح.ما حقيقة استقالة حكومة أخنوش؟وخلال الساعات الماضية، فجّر أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي مفاجأة بعد أن زعم أن الحكومة الحالية قدمت استقالتها يوم الإثنين.وانقسمت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حول صحة الخبر، ما بين مصدق ومشكك.واعتبر البعض أن هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع أخنوش إلى التقدم بالاستقالة من بينها سلسلة الفشل في حل بعض الأزمات فضلا عن وقوع عدد من الوزراء في زلات لسان خلال الفترات الماضية.في المُقابل، دافع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الحكومة الحالية، في حين لم تؤكد أي مصادر رسمية حقيقة هذه المزاعم.يُذكر أن عزيز أخنوش ترأس حكومة المغرب في عام 2021، بعد فوز حزبه التجمع الوطني للأحرار بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية.ويعتبر أخنوش رئيس الحكومة رقم 17 منذ استقلال المغرب في عام 1956. وشغل عزيز أخنوش منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ أكتوبر 2007 حتى 10 سبتمبر 2021(المشهد)