في الوقت الذي تكافح فيه إسبانيا تداعيات الفيضانات المفاجئة والمدمرة التي ضربت البلاد يوم الثلاثاء، ألقي اللوم بشدة على أجهزة خدمات الإغاثة في حالات الكوارث، نتيجة للبطء الشديد في الرد.وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات عن الكوارث البشرية والمادية التي حلت بالبلاد، بسبب الأمطار الغزيرة، وعن عدد ضحايا فيضانات إسبانيا.عدد ضحايا فيضانات إسبانيامعلومات عن عدد ضحايا فيضانات إسبانيا:تضررت أجزاء كبيرة من إسبانيا بشدة، نتيجة الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي ضربت البلاد.أدت الفيضانات التي توسعت بوتيرة سريعة في العديد من المناطق، إلى مقتل 95 شخصًا على الأقل.وكالة الحماية المدنية المولجة بمتابعة الكوارث الطبيعية، لم تصدر تنبيهًا حتى الساعة 20:15 بتوقيت إسبانيا المحلي، الأمر الذي تسبب بقدر كبير من الأضرار البشرية والمادية.جاء في عنوان رئيسي على موقع صحيفة "إل موندو" أن "حجم المأساة يثير الشكوك حول ما إذا كان قد تم تحذير السكان بعد فوات الأوان".أضافت الصحيفة: "أرسلت الحماية المدنية تنبيهات عندما كانت هناك مدن قد غمرتها المياه".أثارت هذه الأخبار غضبا عارما في صفوف المواطنين الذين اتهموا الوكالة بالتقصير في حمايتهم.تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات ألقوا اللوم من خلالها على الحكومة الإسبانية بسبب عدم استعدادها لكارثة مماثلة.أشارت الصحيفة: "حوصر مئات الأشخاص طوال الليل من يوم الثلاثاء إلى الأربعاء في المناطق الصناعية وعلى الطرق، التي كانت مقطوعة".في هذا الشأن، كتبت المحامية الإسبانية إيزابيل دياز: "التعامل مع ما حدث في فالنسيا كان إهمالًا كبيرا وعملا غير مسؤول بتاتا، مات الناس بسبب عدم كفاءة المسؤولين".اضطر الرئيس الإقليمي لفالنسيا، المحافظ كارلوس مازون، لتبرير قراره بإلغاء وحدة الطوارئ في فالنسيا، على أساس أنها غير فعالة. (المشهد)