أعلنت روسيا تشكيل ما سُمّي بفيلق إفريقيا، تتوزع قواته على خمس دول إفريقية حليفة لموسكو، فيما رجح خبراء عسكريون أن يكون المقر المركزيّ للفيلق فوق الأراضي الليبية.الحديث عن مقاتلي فاغنر يعود من جديد، هذه المرة مع إعلان روسيا تشكيل ما سُمّي بفيلق إفريقيا الذي سيتوزع في خمس دول، هي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى، والدولة الأهم بحسب رأي خبراء هي ليبيا التي قد تكون المقر المركزيّ للمجموعة. ورغم أنّ الفيلق الجديد يضم مقاتلين من المجموعة السابقة، فإنّ ما يميزه في هذه الدول هو تبعيته المباشرة لوزارة الدفاع الروسية، في حين تبقى التساؤلات في شأن مصير المقاتلين الذين بقوا تحت اسم فاغنر، ولم ينضموا إلى صفوف القوات الروسية بموجب عقود.وبالعودة إلى إفريقيا، ترجح تقارير أنّ عدد قوات الفيلق الجديد هناك، تقدر بنحو خمسة وأربعين ألف مقاتل يتبعون بشكل مباشرة للإدارة العسكرية الروسية التي يشرف عليها نائب وزير الدفاع يونس بك إيفكوروف، في حين لا يتوقع محللون أن يفكّ الفيلق ارتباطه كليًا بفاغنر، وخصوصًا أنّ التوقعات تقول إنّ مقاتلي المجموعة السابقين، يشكلون نحو نصف عدد أفراد الفيلق الإفريقي، خصوصًا أنهم كانوا قد حققوا نتائج سابقة وُصفت بالمهمة على أراضي القارة السمراء.