كشفت مجلة "دير شبيغل" الجمعة أن الحكومة الألمانية تشهد خلافًا حول الموافقة على مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 3 مليارات يورو، في حين تسعى كييف إلى حشد الدعم قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وبحسب شبيغل، فإنه قبل إجراء الانتخابات المبكرة المقررة في 23 فبراير، رفض المستشار من يسار الوسط أولاف شولس اقتراحا من وزيري الدفاع والخارجية بزيادة مساهمة برلين في دفاع أوكرانيا هذا العام. وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس الجمعة إن وزارته "أعدت مشتريات إضافية محتملة لأوكرانيا، إذا كانت هناك أموال إضافية متاحة"، بدون تحديد مبلغ. وذكر التقرير أن بيستوريوس، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه شولتس، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر بدأ مناقشة الخطة بعد انهيار الائتلاف في نوفمبر. وقالت شبيغل إن موظفي وزارة الدفاع أعدوا قائمة بالإمدادات التي تحتاج إليها كييف على وجه السرعة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ ومدافع الهاوتزر والذخيرة. وأشارت أن الخطة تعرقلت بعد تأكيد مكتب شولتس عدم تأييده لذلك، بحجة أنه لا يريد تقييد أيدي أي حكومة تأتي إلى السلطة بعد انتخابات فبراير. والخميس، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا الخميس بالمزيد من المساعدات، في وقت تخشى كييف تضاؤل دعم الولايات المتحدة لها مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ومن شأن عودة الملياردير الجمهوري إلى سدّة الرئاسة الأميركية في 20 يناير أن تشكّل "فصلًا جديدًا" لأوروبا، بحسب ما قال الرئيس الأوكراني خلال اجتماع "مجموعة الاتصال" لشركاء كييف في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية قرب فرانكفورت في ألمانيا الخميس. وألمانيا واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لكييف، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا. (وكالات )