صدمت صورة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة مكبّلًا، اللبنانيين الذين لم يألفوا مشاهدة مسؤول في السلطة يتم توقيفه بهذه الطريقة. وترددت معلومات في وسائل الإعلام اللبنانية، أنّ "سلامة تمنّى على المدّعي العام التمييزي بالإنابة القاضي جمال الحجار، بعدما أصدر قراره وحوّله إلى مكتب ضابط التحقيق للتنفيذ، عليه ألّا يساق مكبّل اليدين إلى السيارة أمام القوى الأمنية والحشود التي كانت موجودة في المكان لحظة نقل سلامة، لكنّ القاضي الحجار رفض هذا الطلب"، بحسب المعلومات. وعلى الفور تمكن أحد الموجودين في المكان من التقاط صورة لرياض سلامة خلال اقتياده إلى السيارة مكبل اليدين، وحاول أن يخفي سلامة ذلك مستخدمًا سترته، لكنه لم ينجح في ذلك، وسربت الصورة إلى الإعلام وانتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن وفق المعلومات المتداولة، الصورة التي أظهرت رياض سلامة متماسكًا لحظة نقله، لا تتطابق مع حالته لحظة دخوله إلى سيارة القوى الأمنية التي جهزت لنقله إلى مكان التوقيف، حيث انهار من البكاء. إلا أن مصدرا متابعا للتحقيق أكد لمنصة "المشهد" أن "الرواية غير صحيحة ومختلقة في موضوع البكاء ورفض القاضي طلب عدم تكبيل رياض سلامة".ونُقل سلامة إلى المقر العام لمديرية قوى الأمن الداخلي في الأشرفية، حيث وضع في غرفة على سطح المبنى مجهزة ومكيّفة، وتحتوي على حديقة صغيرة مسيّجة.وأكد المصدر لمنصة "المشهد" أن "الزيارة ممنوعة على رياض سلامة في الوقت الحالي لحين مثوله أمام قاضي التحقيق ليصدر بحقه مذكرة توقيف، عندها تصبح الزيارة طبيعية". (المشهد)