على الرغم من نفي السلطات المصرية سقوط أيّ طائرة تابعة لها، إلّا أنّ الخبر انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فما هي حقيقة سقوط طائرة مصرية؟ بداية تداول الشائعة كانت من خارج مصر، حيث كتب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعيّ تحت عنوان "كارثة جوية"، وقالوا :" يروّج سقوط طائرة ركاب مصرية وأدى ذلك إلى وفاة جميع ركابها البالغ عددهم 293 .. خالص التعازي". بدورهم، طرح المصريون على وسائل التواصل عبر الإنترنت، أسئلة عن حقيقة هذا الأمر وتفاصيله، فيما نفت الكثير من الصفحات التي تحظى بمتابعة كبيرة، هذه الأنباء. وتعدّ وسائل التواصل الاجتماعيّ في مصر، من أبرز أدوات ترويج الشائعات، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويتم تداول أخبار غير دقيقة على نطاق واسع كوفاة فنانين أو مشاهير، بينما يعزو متخصصون هذه الظاهرة، إلى عدم وجود تربية إعلامية في المدارس، تمكّن الأجيال الجديدة من التفريق ما بين الشائعة والخبر الحقيقي. وللتقليل من تداعيات التأثيرات السلبية لنشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم مجلس الوزراء المصريّ بشكل دوري، بإصدار بيانات تتعلق بنفي أخبار غير صحيحة يتم تداولها، وكان أبرزها الشهر الماضي اعتزام مصر بيع قناة السويس مقابل ترليون دولار، وهو الأمر الذي قال مجلس الوزراء المصريّ في بيان عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه عارٍ تمامًا من الصحة.حقيقة سقوط طائرة مصرية وبعد تداول خبر سقوط طائرة مصرية بشكل واسع على موقع "فيسبوك"، أصدرت وزارة الطيران المدنيّ في مصر، بيانًا، نفت فيه ما تمّ تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعيّ بخصوص سقوط طائرة ومصرع جميع ركابها. وأكدت الوزارة، في بيانها أنّ هذه الأخبار لا أساس لها من الصحية. كما أهابت وزارة الطيران المدنيّ في مصر بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر أو تداول أيّ أخبار أو معلومات، قد تثير البلبلة والقلق بين الناس. وألمحت إلى ضرورة أن تعتمد وسائل الإعلام على البيانات الإعلامية الرسمية الصادرة من الوزارة، وعدم نشر معلومات مغلوطة. (المشهد)