أثار قصف الضاحية الجنوبية في بيروت من قبل الجيش الإسرائيلي تساؤلات لم تجد لها أجوبة دقيقة خلال الساعات الماضية، وهي التي تدور حول مصير الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد تعهّد في أكثر من مناسبة بأن إسرائيل تعلم أين مكان نصر الله وبإمكانها اغتياله حسن تشاء. قصف الضاحية الجنوبية في بيروت في مساء يوم الجمعة في 27 سبتمبر 2024، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية كبيرة على المقر المركزي لـ"حزب الله" الواقع في حارة حريك، وهو جزء من ضاحية الضاحية في العاصمة اللبنانية بيروت. كان الهدف من الضربة اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، وفق تأكيدات من قبل الجيش الإسرائيلي. وبحسب ما جرى تداوله، فإن إسرائيل استخدمت قنابل أميركية من طرازGBU-28 فيما ذهبت وسائل إعلام إسرائيلية للحديث عن أن طائرات "اف-35" ألقت قنابل خارقة للتحصينات أميركية الصنع تزن 5000 رطل. وتحدّثت السلطات اللبنانية عن أن الضربة أسفرت عن تدمير 6 مبانٍ في المنطقة التي تُعرف أنها معقل "حزب الله" في لبنان. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، وأصيب أكثر من 91 آخرين. وتعتبر الغارة الجوية هي جزء من الصراع المستمر بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي تصاعد في الأعوام الأخيرة لدرجة غير مسبوقة هدّدت بتوسّعه إلى حرب شاملة.مقتل حسن نصر الله واليوم السبت، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مقتل حسن نصر الله. وقال إن الجيش سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال أرهابية ضد الإسرائيليين. فيما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أن رسالة إسرائيل واضحة وهي "سنصل إلى كل من يهدّد مواطني إسرائيل". وجاء الهجوم الذي أودى بحياة نصر الله قبيل خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة، أمس الجمعة والذي أكد فيه التزام إسرائيل بحملتها ضد "حزب الله".(المشهد)