تحدّثت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ تال هاينريش، حول الغارة الجوية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 7 عمال في جمعية "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية.وقالت هاينريش إنها "لا تريد القفز إلى استنتاجات" وحثّت الجميع على انتظار "التفاصيل الدقيقة لما حدث" بعد انتهاء التحقيق.وأضافت: "ما يمكنني قوله، وأعتقد أنه مهم حقًا هنا، هو أنه عندما نرتكب أخطاء، عندما ترتكب إسرائيل أخطاء، حتى الأخطاء الأكثر مأسوية التي يجب الاعتراف بها.. فإننا نتحمل المسؤولية"، وفق ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأميركية.مقتل عمال إغاثة في غزةوتعرضت إسرائيل لانتقادات من المجتمع الدوليّ بعد الغارة الجوية التي وقعت ليلة الاثنين، والتي قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" - وهي منظمة غير ربحية أسسها الشيف الإسبانيّ خوسيه أندريس - إنها حدثت بينما كان الفريق يغادر مستودعًا حيث أفرغوا أكثر من 100 طن من الموادّ الغذائية الإنسانية التي تم إحضارها إلى غزة عن طريق البحر. ومن بين العاملين السبعة الذين قُتلوا، فلسطيني واحد و6 مواطنين أجانب، بما في ذلك مواطن مزدوج الجنسية من الولايات المتحدة وكندا، أما الضحايا الآخرون فهم من أستراليا وبريطانيا وبولندا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو في بيان الثلاثاء، إنّ الغارة الجوية كانت "حدثا مأسويًا في قواتنا، ألحقت ضررًا غير مقصود بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة". وأضاف أنّ "هذا يحدث في الحرب. نحن نجري تحقيقًا شاملًا ونجري اتصالات "مع الحكومات،. سنبذل قصارى جهدنا لمنع تكرار ذلك".ضغوط دوليةويقول المسؤولون الإسرائيليون إنّ ما يقرب من 1200 شخص قُتلوا في الهجمات من قبل "حماس". وأضاف هاينريش: "ما يمكنني قوله لكم، الحقائق والحقيقة وفقًا لتقييمنا والحقائق المتوافرة لدينا، هو أننا قضينا على أكثر من 13 ألف "إرهابي" من الجهاد الفلسطيني".وواجه نتانياهو ضغوطًا هائلة من المجتمع الدوليّ بشأن ردّ حكومته على هجمات 7 أكتوبر. وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنّ قطاعات كبيرة من سكان غزة تواجه مجاعة وشيكة، وانضم الرئيس جو بايدن إلى الدعوات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الصراع، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. ومن شأن مثل هذه الاتفاقيات أن تضمن أيضًا إطلاق سراح بعض الأسرى الذين احتجزتهم "حماس" خلال هجمات 7 أكتوبر.(ترجمات)