قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن فرقاطات للبحرية الروسية مزودة بصواريخ فرط صوتية من جيل جديد أجرت مناورات في الجزء الشرقي من البحر المتوسط.وأضافت الوزارة أن أطقم الفرقاطات أطلقت صواريخ (تسيركون) المضادة للسفن الأسرع من الصوت، فيما أطلقت غواصة روسية صاروخ كاليبر القادر على حمل رأس نووية.وأضافت أن منظومة صواريخ أجرت من ساحل قريب إطلاقا حيا لصاروخ أونيكس المضاد للسفن.وفي وقت سابق وفي خطوة مثيرة للجدل خلال فترته الانتقالية، كثف الرئيس الأميركي جو بايدن دعم بلاده لأوكرانيا من خلال الموافقة على نشر مقاولين عسكريين ونقل ألغام مضادة للأفراد والسماح باستخدام صواريخ "أتاكمز" أميركية الصنع لشن ضربات داخل روسيا.وتستهدف هذه الإجراءات تعزيز دفاعات أوكرانيا قبل تولي خليفة بايدن الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة، إلا أنها تخاطر بالتعرض لانتقادات دولية، خاصة إذا فشلت الصواريخ الغربية. فقد ردت روسيا باختبار صاروخ "أوريشنيك" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، ليؤكد بذلك قوته مع تجنب تصعيد أوسع نطاقا.كذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من تجارب إطلاق الصواريخ، وذلك بناء على الطريقة التي سيتصرف بها الغرب، في إشارة واضحة إلى دعوات بعض السياسيين الأوروبيين لإرسال قواتهم إلى أوكرانيا.(رويترز)