"لا زواج ولا طلاق"، هذا هو الوضع في المغرب التي تعيش على وقع إضراب متواصل للعدول، حاز على اهتمام الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الإضراب الذي دعت له هيئة العدول المغربية، مرجح أن يتواصل لأسابيع أخرى بحسب البيانات الرسمية، بعد تظاهرة نفذها العدول الاثنين الماضي، فماهي الأسباب التي تقف وراء إضراب العدول في المغرب؟إضراب العدول في المغربإضراب العدول في المغرب وفق ما أعلنت عنه الهيئة الوطنية للعدول بالمغرب، انطلق يوم 28 فبراير الماضي وتواصل إلى غاية 6 مارس الجاري.ويتوعد العدول بشن إضراب ثانٍ مدته 14 يومًا، يبدأ من 18 مارس إلى غاية 31 مارس، وبعد أسبوع عمل آخر، تستأنف هيئة العدول إضرابًا مفتوحًا آخر لمدة 21 يومًا، مرفوقًا بوقفات احتجاجية يوم 8 و15و 22 أبريل أمام وزارة العدل.وأضافت الهيئة أنّ إضراب العدول في المغرب، سيتم استئنافه مباشرة بعد أسبوع من الإضراب الأول، وهذه المرة ستكون مدته 21 يومًا، مرفوقًا بوقفات احتجاجية أيام 8 و15 و22 أبريل أمام وزارة العدل. كما يعتزم عدول المغرب وفق بيانات هيئتهم، خوض إضراب مفتوح عن العمل مع الاعتصام أمام وزارة العدل، ابتداءً من 6 مايو إلى غاية تحقيق المطالب المهنية.وبناءً على هذه الإضراب يمتنع العدول في المغرب عن تحرير أيّ نوع من العقود، بما في ذلك عقود الزواج والطلاقوالاثنين نظم العدول في المغرب تظاهرة احتجاجية أمام وزارة العدل المغربية بالرباط، مندّدين بعدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المعنية.أسباب إضراب العدول في المغرببحسب البيانات والتصريحات التي قدمها أعضاء هيئة العدول في المغرب، فإنّ أبرز أسباب إضرابهم هي:التفاف وزارة العدل على مقررات الميثاق الوطنيّ لإصلاح منظومة العدالة.انقلاب الوزارة على مشروع قانون المهنة وتراجعها الواضح عن التزاماتها المتفق عليها.عدم التزام وزارة العدل بالمحاضر الموقعة مع الهيئة الوطنية بخصوص تعديل قانون 22. 16.المطالبة بمنح العدول صلاحية التعامل مع صندوق الإيداع والتدبير.(المشهد)