بعد إعلان الحوثيين في اليمن مساء الأحد اختطافهم لسفينة شحن تحمل اسم "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وتأكيدهم أنها إسرائيلية، تكشّفت بوادر أزمة جديدة في منطقة الشرق الأوسط تُضاف إلى الصراع بين إسرائيل و"حماس" في غزة.اختطاف السفينة الإسرائيلية غالاكسي ليدر سارعت القوات المسلحة اليمنية بالإعلان عن تبنيها اختطاف السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر". ونشر المتحدث باسمها بيانا على "إكس" (تويتر سابقا) قال فيه إن القوات المسلحة اليمنية نفّذت عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني. وأكد المتحدث أن "القوات المسلحة اليمنية تتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي". وجددت البيان تحذير القوات المسلحة لكافة السفن الإسرائيلية أو التي تتعامل مع إسرائيل بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً لها. وإثر تأكيد نبأ اختطاف السفينة، وُجّهت أصابع الاتهام الإسرائيلية مباشرة إلى إيران، التي تدعم جماعة الحوثي في اليمن، في حين أكدت إسرائيل أن لا علاقة لها بالسفينة. وأكدت إسرائيل الأحد أن الحادث "عمل إرهابي إيراني" له عواقب على الأمن البحري الدولي. وقال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن جماعة "الحوثي" في اليمن اختفطت سفينة شحن جنوب البحر الأحمر، نافيًا أن تكون "إسرائيلية". والاثنين، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي مزاعم إسرائيلية بتورط بلاده في احتجاز الحوثيين للسفينة التي يمكلها رجال أعمال بريطانيون وتشغّلها شركة يابانية في جنوب البحر الأحمر.متابعة من اليابان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني "هيروكازو ماتسونو" أكد الاثنين اختطاف السفينة "غالاكسي ليدر" التي تديرها شركة "نيبون يوسين". ولفت المسؤول إلى أن اليابان تناشد الإفراج السريع عن السفينة وطاقمها. إلى ذلك، أوضحت منصة "ترايدويندز" Tradewinds التي تغطي أخبار السفن، أن حاملة المركبات "مملوكة ومدارة من قبل شركة Ray Car Carriers، ومركز الشركة في بريطانيا، ويديرها تحالف "إن واي كاي" NYK اليابانية. (وكالات)