قام الجيش الإسرائيلي بتفجير منازل اثنين من سكان مدينة الخليل في الضفة الغربية كانا قد نفذا عمليات طعن في تل أبيب خلال شهر أكتوبر الماضي، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي قام بتفجير المنزلين، أمس، خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية.غملية الخليلالشابان الفلسطينيان أحمد هيموني، 25 عامًا، ومحمد مسيك 19 عامًا، نفذا عملية إطلاق نار وطعن داخل محطة مترو في منطقة يافا في الأول من أكتوبر، تزامنًا مع شن إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل.وعلى الرغم من قيام الشرطة الإسرائيلية بقتل الشابين اللذين نفذا الهجوم، إلا أنّ الجيش الإسرائيلي قام بتدمير منازهم أمس، وهو إجراء تتبعه إسرائيل ضد أيّ أشخاص يقومون بتنفيذ عمليات ضد تل أبيب. توسيع العملية العسكريةوأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي، توسيع عمليته العسكرية في الضفة الغربية لتشمل أنحاء أخرى في مدينة جنين، وقال إنّ قواته قتلت 3 نشطاء فلسطينيين، في حين أفادت السلطات الفلسطينية بسقوط قتيلين. وتستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ 44 يومًا. قال الجيش في بيان، إنه "وسع عمليته في جنين حيث قضت وحدات من شرطة الحدود على المسؤول (المحلي) لحركة حماس" إضافة الى ناشط فلسطيني آخر، لافتا الى اعتقال 3 آخرين. وهدمت إسرائيل خلال العملية العسكرية مئات المنازل وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح من مناطقهم، فيما قالت تل أبيب إنّ وجودها العسكري في الضفة الغربية سيستمر لفترة طويلة.(المشهد)