تبنّى الحرس الثوري الإيراني القصف الذي طال مطار مدينة أربيل شمال العراق مساء الاثنين، مؤكدا أنه هاجم "مراكز تجسس" وتجمعات لجماعات "إرهابية مناهضة لإيران" في المدينة التابعة لإقليم كردستان.قصف مطار أربيل الدوليتحدّثت مصادر أمنية أن مطار أربيل الدولي أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة. وأكد الحرس الثوري في بيان أن القصف جاء ردًا على "الجرائم الأخيرة" التي ارتكبها "أعداء إيران". تعرّض مطار أربيل لهجمات متكررة تركّزت على قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي داخل المطار. أين يقع مطار أربيل يقع مطار أربيل الدولي في مدينة أربيل وهي عاصمة إقليم كردستان العراق.وتم افتتاح المطار للرحلات المدنية منتصف عام 2005 بعد أن كان مخصّصا في البداية للشؤون العسكرية فقط.ويُعتبر المطار الرئيسي للمدينة ويتم إدارته من قبل حكومة الإقليم، كما يُعدّ ثالث أكبر مطار في العراق من حيث عدد المسافرين.انفجارات أربيل وقعت انفجارات عنيفة في مدينة أربيل شمال العراق، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن هذه الهجمات. واستهدفت الهجمات مواقع مختلفة بما في ذلك مقرا للموساد في أربيل. وقال الحرب الثوري أنه قصف "المركز الصهيوني الرئيسي" الذي يعدّ "مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد إيران". ويأتي استهداف مطار أربيل إلى عدة أسباب أمها أن المطار يضمّ قاعدة عسكرية تحتوي على قوات التحالف الدولي خصوصا القوات الأميركية. وتُعدّ الهجمات على مطار أربيل تصعيدًا في استهداف قواعد قوات التحالف. صواريخ أربيل تحدّثت مواقع إعلامية كردية وعراقية أن الهجوم نُفّذ بصواريخ بعيدة المدى. تم إطلاق الصواريخ الأخيرة على أربيل العراقية من مدينة كرمنشاه الإيرانية. وقال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان إنه "في الساعة 11.30 مساء يوم 15 ديسمبر 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية على عدة مناطق مدنية في أربيل، مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين". وأكدت مصادر أمنية وطبية عراقية، إنّ رجل الأعمال الكرديّ الكبير بيشرو دزيي وعددا من أفراد أسرته كانوا من بين القتلى، عندما سقط صاروخ واحد على الأقل على منزلهم.(وكالات)