طلب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي من وزير الدفاع لويد أوستن الإدلاء بشهادته أمام اللجنة بشأن عدم الكشف في الوقت المناسب عن دخوله المستشفى في الآونة الأخيرة، حتى للرئيس جو بايدن. وكان أوستن في المستشفى يتلقى العلاج من سرطان البروستاتا منذ بداية العام. وأثار عدم إبلاغه بايدن في الوقت المناسب بدخوله المستشفى انتقادات من المشرعين، وفوجئ البيت الأبيض بهذا النبأ. وتم تشخيص أوستن (70 عامًا) الذي خدم في الجيش طوال مسيرته المهنية، ويُعرف عنه حمايته خصوصيّته إلى حد كبير، بسرطان البروستات مطلع ديسمبر، وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 ديسمبر. ونُقل مجددًا إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية.وأمضى أوستن أسبوعين في المستشفى بسبب مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، وتم التكتم على الجراحة أيضا في البداية. وخرج الأسبوع الماضي من المستشفى إلى منزله في فرجينيا. وكتب النائب مايك روجرز في رسالة إلى أوستن الخميس "ينبغي أن يفهم الكونغرس ما حدث ويعرف من اتخذ القرارات لمنع الكشف عن مكان الوزير". وأقر أوستن بمسؤوليّته بشأن إبقاء إدخاله المستشفى طيّ الكتمان لأيام، مؤكدًا أنه كان في إمكانه "التصرّف بشكل أفضل لضمان إبلاغ العامة بشكل ملائم. أتعهّد القيام بأفضل" من ذلك. (رويترز)