يتعاون مجموعة من المسؤولين الأميركيّين الذين استقالوا بسبب سياسة إدارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن في غزة، لدعم "المعارضة المستمرة والضغط على الحكومة لتغيير مسارها" بخصوص الحرب، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن".وكان أكثر من 6 أشخاص في الحكومة الأميركية قد تركوا وظائفهم، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة الحالية.وقال العديد منهم، إنهم سيسعون بدلًا من ذلك، إلى التأثير من خارج الحكومة.سياسة واشنطن لم تتغيرويواجه بايدن ضغوطًا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل" بعد 8 أشهر من الحرب في غزة مع "حماس"، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيّين، وشرّدت ملايين الأشخاص، وجلبت الجوع في جميع أنحاء القطاع. وعلى الرغم من أنّ خطاب الإدارة أصبح أكثر انتقادًا لإسرائيل، إلا أنّ السياسات ظلت من دون تغيير إلى حدّ كبير، وفقًا للشبكة.وقال مسؤولون سابقون استقالوا، وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت- إنهم شعروا بأنّ وجهات نظرهم وخبراتهم ومخاوفهم، لم يتم الالتفات إليها، وإنّ الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتحدث المسؤولون عن الضرر الذي شعروا به بسبب "سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب" على مصداقية البلاد، والشعور بأنّ الإدارة لم تدرك بشكل كامل هذا التأثير.وقال جميع المسؤولين الذين استقالوا وتحدثوا مع شبكة "سي.إن.إن"، إنّ لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا داخل الحكومة، لكنهم يوافقون على قرارهم بالمغادرة.والمسؤولون السابقون بحسب الشبكة كانوا جميعًا على اتصال ببعضهم البعض، ويأملون في التحدث عن طريق بيانات صحفية لإسماع أصواتهم بشكل جيد، والتحدث نيابة عن العديد من الموظفين الذين ما زالوا يعملون، ولا يمكنهم التحدث، لأنهم يرغبون في الاحتفاظ بوظائفهم.(ترجمات)