دخلت جميع الوحدات الأمنية العراقية أمس الثلاثاء في حالة انتشار شامل، ليزيد التساؤل لاحقًا عن "ما هي حالة الإنذار (ج) في العراق".ما هي حالة الإنذار (ج) في العراق تعتبر حالة الإنذار (ج) في العراق، مصطلحًا عسكريًا يعني أقصى وأشد حالات التأهب المحتمل لأي خطر يمس أمن البلاد وسيادته وشعبه. ويتم التعامل مع الإنذار عبر انتشار شامل للأجهزة الأمنية ضمن مناطق المسؤولية والتحكم بالمداخل والنقاط الأمنية استعداداً لأي طارئ قد يحدث. وأكدت مصادر لوسائل إعلام عراقية، يوم الثلاثاء، أن هناك توجيهات صدرت بضرورة انتشار القوات الأمنية في المناطق الخالية، بعد هجوم استهدف مطار العاصمة بغداد. وبينت أن هذا الإجراءات تأتي تحسباً لوقوع هجمات محتملة تستهدف المقرات الخاصة بالبعثات الأميركية، فيما أكدت أن الانتشار الأمني في المنطقة الخضراء للفرقة الخاصة، يُعدّ إجراءً طبيعيًا. ويوم الثلاثاء، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، قام بزيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد لمتابعة التطورات. ووفق ما جاء في بيان فإن هذه الإجراءات الأمنية المشددة تأتي بالتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل، ليل الثلاثاء، مما دفع البعثات الدبلوماسية إلى اتخاذ تدابير احترازية.وقف العمل بالإنذار "ج" واليوم الأربعاء، أُعلن عن انتهاء العمل بحالة الإنذار "ج" التي دخلت فيها القوات الأمنية في العراق مساء الثلاثاء. وتحدّثت وسائل إعلام عراقية، أن حالة الإنذار بين التشكيلات الأمنية في جميع أنحاء العراق قد انتهت، مع استمرار حالة الإنذار في المؤسسات الصحية. وأكدت أن السلطات أبقت على حالة الإنذار في تلك المؤسسات بالتزامن مع استقبال النازحين اللبنانيين، الذين فرّوا من مناطق عدة في لبنان بعد الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي. وأوضحت أن الإبقاء على حالة الإنذار في المستشفيات، يكون في حال وصول جرحى لبنانيين نتيجة الهجوم الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت. (المشهد)