أفادت وسائل إعلام محلية الخميس بأن وفدا أمنيا من مصر توجه إلى الدوحة لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة والتحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.وقالت مصادر أمنية لرويترز إن مصر، إحدى الوسطاء في مفاوضات غزة، تقدمت باقتراح جديد يوم الاثنين بهدف العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.وتقدمت مصر بالاقتراح بعد تصاعد العنف مع استئناف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية ضد حركة "حماس" في 18 مارس لتنتهي بذلك فترة هدوء نسبي دامت شهرين.وذكر مصدران أمنيان أن الخطة المصرية تدعو "حماس" إلى إطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين كل أسبوع على أن تنفذ إسرائيل المرحلة الثانية من الاتفاق بعد أول أسبوع.وتبادلت إسرائيل و"حماس" الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي صمد إلى حد كبير منذ يناير ومنح سكان غزة فرصة لالتقاط الأنفاس من الحرب.وتتهم "حماس" إسرائيل بتعريض جهود الوسطاء الرامية للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال للخطر. ولا تزال الحركة الفلسطينية تحتجز 59 أسيرا.وتقول إسرائيل إنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار مؤقتا إذا أطلقت "حماس" سراح المزيد من الأسرى، لكن دون الانتقال بعد إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتفاوض خلالها على إنهاء الحرب تماما.(وكالات)