يعتزم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الاستقالة يوم غد السبت، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لثنيه عن هذا القرار.وتأتي استقالة غانتس في الوقت الذي يوجه من هم في محيطه، اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعدم بذل جهود كافية لدرء انهيار حكومة الوحدة الطارئة.استقالة غانتسواجتمع تحالف معسكر الولاية، برئاسة بيني غانتس، يوم أمس الخميس للتشاور بشأن احتمال الخروج من حكومة الطوارئ، إذا بقيت شروطه المتعلقة بالحرب الدائرة في غزة والمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والمسار المستقبلي لما بعد الحرب، من دون معالجة.وتسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى ردع غانتس عن الاستقالة.وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن غانتس أمر مكتبه بترتيب مؤتمر صحفي.وفي سياق متصل، من المتوقع أن يقترح نتانياهو على الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر أن يتولى منصب غانتس في حكومة الحرب. وفي حال رفض ساعر، فإن نتانياهو قد يلجأ إلى تفكيك الحكومة بالكامل.جهود الولايات المتحدة لردع غانتسوفي هذا الشأن، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لردع غانتس عن الاستقالة من حكومة الحرب الإسرائيلية. وأفاد موقع إسرائيلي محلي أن واشنطن تشعر بالخوف بسبب هذا القرار، خصوصا في هذا المنعطف الحرج، مشيرا إلى أن الأميركيين يرون أن غانتس حليف رئيسي لهم.وبحسب الموقع، تواصلت الولايات المتحدة مع غانتس سعيا لتأجيل أو تجنب مغادرته مجلس الوزراء، خصوصا في ظل المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق جديد مع "حماس".وتلقى غانتس مؤخرًا طلبات من عائلات الأسرى، تحثه على عدم تقديم استقالته والبقاء في حكومة الحرب لفترة أطول، أو على الأقل حتى يتم التوصل إلى حل جذري في موضوع الأسرى. وفكر غانتس في البقاء في الحكومة خلال الأسبوع الماضي، لكن خطته الحالية هي الاستقالة مساء غد السبت.في غضون ذلك، حدد مكتب نتانياهو يوم الأحد موعدًا للمناقشة الوزارية الموسعة، بعد يوم من الموعد النهائي الذي حدده غانتس لمغادرة الحكومة.(المشهد)